الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال للأعرابيِّ في حديثِ الاستسقاءِ ويحَكَ أتدري ما اللهُ ؟ إنَّ شأنَه أعظمُ من أن يُستشفعَ به على أحدٍ، إنَّهُ لفوقَ عرشِه على سمواتِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي الصفحة أو الرقم : 19
التخريج : أخرجه أبو داود (4726)، وأبو عوانة (2570)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14078)، والآجري في ((الشريعة)) (667) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش إيمان - استواء الله على العرش إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 232)
: 4726 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وأحمد بن سعيد الرباطي، قالوا: حدثنا وهب بن جرير، قال أحمد: كتبناه من نسخته وهذا لفظه قال: حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن يعقوب بن عتبة، عن ‌جبير بن محمد بن ‌جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي، فقال: يا رسول الله، جهدت الأنفس، وضاعت العيال، ونهكت الأموال، وهلكت الأنعام، ‌فاستسق ‌الله ‌لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك أتدري ما تقول؟ وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك أتدري ما الله، إن عرشه على سماواته لهكذا وقال بأصابعه مثل القبة عليه وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب قال ابن بشار في حديثه: إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته وساق الحديث، وقال عبد الأعلى: وابن المثنى، وابن بشار، عن يعقوب بن عتبة، وجبير بن محمد بن ‌جبير، عن أبيه، عن جده والحديث بإسناد أحمد بن سعيد هو الصحيح وافقه عليه جماعة منهم يحيى بن معين، وعلي بن المديني، ورواه جماعة عن ابن إسحاق، كما قال أحمد، أيضا وكان سماع عبد الأعلى، وابن المثنى، وابن بشار من نسخة واحدة فيما بلغني

مستخرج أبي عوانة (7/ 70)
: 2570 - ز- حدثنا أبو الأزهر، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن يعقوب بن عتبة، عن ‌جبير بن محمد بن ‌جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال: "جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! هلكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال ‌فاستسق ‌لنا ربك، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: سبحان الله! سبحان الله! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: ويحك!! أتدري ما الله؟ إن شأنه أعظم من ذاك، إنه لا يستشفع به على أحد، إنه لفوق سماواته على عرشه، وإنه عليه لهكذا -وأشار وهب بيده: مثل القبة عليه، وأشار أبو الأزهر أيضا- إنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب"

تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2515)
: 14078 - حدثنا أبي ثنا محمد بن بشار، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث، عن يعقوب بن عتبة، وجبير بن محمد بن ‌جبير، ثنا مطعم، عن أبيه، عن جده قال: أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله تجمدت الأنفس، وضاع العيال، وهلكت الأموال، وهلكت الأنعام ‌فاستسق ‌لنا فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك أتدري ما تقول: فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال: ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك أتدري ما الله؟ إن الله على عرشه، وعرشه على سماواته، وسماواته على أرضه، قال بإصبعيه مثل القبة، وإنه ليأط به أطيط الرحل بالركب

الشريعة للآجري (3/ 1090)
: 667 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: نا حفص بن عبد الرحمن قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة ، عن ‌جبير بن محمد بن ‌جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن جده قال: إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال: يا رسول الله جهدت الأنعام ، وجاع العيال ، هلكت الأموال ، وهلكت الأنعام ، ‌فاستسق ‌لنا ، فإنا نستشفع بك على الله عز وجل ، ونستشفع بالله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدري ما تقول ؟ وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف في وجوه أصحابه ، وقال: ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد شأن الله أعظم من ذلك ويحك إنه لفوق سماواته ، وهو على عرشه ، وإنه لهكذا مثل القبة وأشار بيده وإنه ليئط أطيط الرحل بالراكب "