الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/199
التخريج : أخرجه الطبراني (10/212) (10357)، والحاكم (3790) مطولاً باختلاف يسير، والبيهقي (21600) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - البغض في الله رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 212)
10357- حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن مسعود ، قلت : لبيك ثلاثا ، قال : هل تدرون أي عرى الإيمان أوثق ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : الولاية في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله , قال : يا ابن مسعود ، قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : أي المؤمنين أفضل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : إذا عرفوا دينهم أحسنهم عملا , ثم قال : يا ابن مسعود ، هل تدري أي المؤمنين أعلم ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : إذا اختلفوا - وشبك بين أصابعه - أبصرهم بالحق ، وإن كان في عمله تقصير ، وإن كان يزحف زحفا , ثم قال : يا ابن مسعود ، هل علمت أن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، لم ينج منها إلا ثلاث فرق ، فرقة أقامت في الملوك والجبابرة ، فدعت إلى دين عيسى ، فأخذت فقتلت بالمناشير ، وحرقت بالنيران ، فصبرت حتى لحقت بالله ، ثم قامت طائفة أخرى لم تكن لهم قوة ، ولم تطق القيام بالقسط ، فلحقت بالجبال ، فتعبدت وترهبت ، وهم الذين ذكرهم الله فقال : {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} إلى {وكثير منهم فاسقون} وفرقة منهم آمنت ، فهم الذين آمنوا وصدقوني ، وهم الذين رعوها حق رعايتها ، وكثير منهم فاسقون ، وهم الذين لم يؤمنوا بي ولم يصدقوني ، ولم يرعوها حق رعايتها ، وهم الذين فسقهم الله.

المستدرك على الصحيحين (2/ 522)
: ‌3790 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل بن يحيى، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها، فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون} [الحديد: 27] قال ابن مسعود: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن مسعود فقلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أوثق الإيمان الولاية في الله بالحب فيه والبغض فيه، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك وسعديك، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس، وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه، واختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فقتلتهم الملوك، ونشرتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى الله وإلى دين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها} [الحديد: 27] إلى قوله {فاسقون} [الحديد: 27] فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كفروا بي وجحدوا بي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (10/ 233)
21600- أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا الصعق بن حزن عن عقيل الجعدى عن أبى إسحاق عن سويد بن غفلة عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا عبد الله أى عرى الإسلام أوثق؟ . قال قلت : الله ورسوله أعلم. قال : الولاية فى الله الحب فى الله والبغض فى الله . وروى ذلك من حديث البراء وابن عباس وعائشة رضى الله عنهم. {ش} قال الشافعى رحمه الله : ولو خص امرؤ قومه بالمحبة ما لم يحمل على غيرهم ما ليس يحل له فهذه صلة ليست بعصبية فقل امرؤ إلا وفيه محبوب ومكروه.