الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّ المعروفَ والمنكَرَ لَخَلِيقَتَانِ يُنْصَبانِ للناسِ يومَ القيامةِ فأَمَّا المعروفُ فيُبَشِّرُ أصحابَهُ ويوعِدُهم الخيرَ وأمَّا المنكرَ فيقولُ إليكم إليكم وما يستطيعونَ لَهُ إلَّا لُزَومًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/265
التخريج : أخرجه أحمد (19487)، والطيالسي (537)، وابن أبي الدنيا في ((اصطناع المعروف)) (16)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8925) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


مسند أحمد (32/ 234 ط الرسالة)
: 19487 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، إن ‌المعروف والمنكر خليقتان ‌ينصبان ‌للناس ‌يوم ‌القيامة، فأما ‌المعروف فيبشر أصحابه، ويوعدهم الخير، وأما المنكر، فيقول: إليكم إليكم. وما يستطيعون له إلا لزوما "

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 431)
: 537 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أبي موسى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده إن ‌المعروف والمنكر لخليقتان ‌ينصبان ‌للناس ‌يوم ‌القيامة; فأما ‌المعروف فيعد أهله الخير ويهنئهم، وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم، وما يستطيعون له إلا لزوما.

اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا (ص27)
: 16 - حدثنا عبد الله قال حدثني علي بن يزيد بن عيسى قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا هشام وسعيد عن قتادة عن الحسن عن أبي موسى أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن ‌المعروف والمنكر خليقان ‌ينصبان ‌للناس ‌يوم ‌القيامة فأما ‌المعروف فيبشر أهله ويعدهم الخير وأما المنكر فيقول لأصحابه إليكم وما يستطيعون له إلا لزوما.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 376)
: 8925 - حدثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌المعروف والمنكر ‌ينصبان ‌للناس ‌يوم ‌القيامة، فأما ‌المعروف فيعد أهله الجنة ويبشرهم، وأما المنكر فيقول لأهله: إليكم إليكم فلا يستطيعون له إلا لزوما لم يرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا أسد بن موسى "