الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل تأتي عليكَ ساعةٌ لا تملِكُ فيها لأحدٍ شفاعَةً قال نعَم يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ حتَّى أنظُرَ ما يُفعَلُ بي أو قال بوَجهي
خلاصة حكم المحدث : [في إسناده] من لا يعرف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 3/724
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (1131)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1451) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قيامة - الشفاعة إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 293)
1131 - عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من كندة قال: دخلت على عائشة وبيني وبينها حجاب قالت: ممن أنت؟ فقلت: من كندة فقالت: من أي الأجناد أنت؟ قلت: من أهل حمص قالت: من أهل حمص الذين يدخلون نساءهم الحمامات؟ فقلت: إي والله إنهن ليفعلن ذلك فقالت: إن المرأة المسلمة إذا وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت سترا فيما بينها وبين ربها، فإن كن قد اجترين على ذلك، فليعتمد إحداهن إلى ثوب عريض واسع يواري جسدها كله لا تنطلق أخرى فتصفها لحبيب أو بغيض. قال: قلت لها: إني لا أملك منها شيئا فحدثيني عن حاجتي، قلت: وما حاجتك؟ قال: قلت: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه تأتي عليه ساعة لا يملك لأحد فيها شفاعة؟ قالت: والذي كذا وكذا لقد سألته وإنا لفي شعار واحد فقال: نعم، حين يوضع الصراط، وحين تبيض وجوه وتسود وجوه وعند الجسر عند يسجر ويشحذ حتى يكون مثل شفرة السيف، ويسجر حتى يكون مثل الجمرة، فأما المؤمن فيجيزه ولا يضره، وأما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه حز في قدميه، فيهوي بيديه إلى قدميه فهل رأيت رجلا يسعى حافيا فتأخذه شوكة حتى يكاد ينفذ قدمه؟ فإنه كذلك يهوي بيديه إلى قدميه فيضربه الزباني بخطاف في ناصيته، فيطرح في جهنم يهوي فيها خمسين عاما فقلت: أيثقل؟ قال: " بثقل خمس خلفات فيومئذ {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} [الرحمن: 41] "

معجم ابن الأعرابي (2/ 714)
1451 - نا الجرجاني، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من كندة قال: دخلت على عائشة وبيني وبينها حجاب، فقالت: من أنت؟ فقلت: من أهل حمص قالت: من الذين يدخل نساؤهم الحمامات؟ قال: قلت: نعم ليفعلن ذلك، فقالت: إن المرأة المسلمة إذا وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت سترها بينها وبين الله، فإن كن قد اجترأن على ذلك فليعمد إحداهن إلى ثوب واسع عريض يواري جسدها كله لا ينظر إليها أحد، فيصفها لحبيب أو بغيض قال: قلت: إني لا أملك منهن شيئا فحدثيني عن حاجتي قالت: وما حاجتك؟ قلت: أسمعت رسول الله يقول: إنه يأتي على الناس ساعة لا يملك أحد لأحد شفاعة؟ قالت: إي والذي كذا وكذا، لقد سألته وإنا لفي شعار واحد، فقال: نعم حين يوضع الصراط، وحين تبيض وجوه وتسود وجوه، وعند الجسر حتى يستحر ويستحد حتى يكون مثل شفرة السيف، ويستحر حتى يكون مثل الجمرة، فأما المؤمن فأجيزه، وأما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه خر من قدميه فيهوي إلى قدميه فهل رأيت من رجل يسعى حافيا فتأخذه شوكة حتى يكاد تنفت قدميه فإنه لكذلك يهوي بيده ورأسه إلى قدميه، فتضربه الزباني بخطاطيف في ناصيته وقدميه فينطرح في جهنم، فيهوي فيها سبعين عاما، فقلت: بثقل الرجل قال: فقالت: لا بل بثقل خمس خلفات {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} [الرحمن: 41].