الموسوعة الحديثية


- عن عليّ رضي الله عنه قال : إنه ذكرَ النارَ فعظّمَ أمرها ثم قال : يُساقّ الذين اتقوا ربهُم إلى الجنةِ زُمَرا.. فذكر نحوه قال : فإذا جندلُ اللؤلؤِ فوقهُ صرحٌ أحمرُ وأخضرُ وأصفرُ، قال : ثم نظروا إلى تلكَ النعمةِ واتكوا عليها وقالوا : الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/135
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (35138)، وابن المبارك في ((الزهد)) (1450)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2569) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها رقائق وزهد - تقوى الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 648)
[2] أخبرنا يحيى بن آدم، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي رضي الله عنه قال: إنه ذكر النار فعظم أمرها، ثم قال: يساق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا، فذكر نحوه قال: فإذ جندل اللؤلؤ فوقه صرح، أحمر وأخضر وأصفر، قال: ثم نظروا إلى تلك النعمة واتكؤوا عليها وقالوا: {الحمد لله الذي هدانا لهذا}

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (18/ 435)
35138- حدثنا وكيع بن الجراح، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: سمعت عليا، يقول: {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} [الزمر: 73] حتى إذا انتهوا إلى باب من أبواب الجنة وجدوا عند بابها شجرة تخرج من تحت ساقيها عينان فيأتون إحداهما كأنما أمروا بها فيتطهرون فيها , فتجري عليهم نضرة النعيم , قال: فلا تتغبر أبشارهم بعدها أبدا , ولا تشعث شعورهم بعدها أبدا , كأنما دهنوا قال: ثم يعمدون إلى الأخرى فيشربون منها فتذهب ما في بطونهم من أذى وقذى , وتتلقاهم الملائكة فيقولون {سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} [الزمر: 73] قال: ويتلقى كل غلمان صاحبهم يطيفون به فعل الولدان بالحميم يقدم من الغيبة , يقولون: أبشر قد أعد الله لك من الكرامة كذا , ويسبق غلمان من غلمانه إلى أزواجه من الحور العين فيقولون: هذا فلان باسمه في الدنيا قد أتاكن , قال: فيقلن: أنتم رأيتموه , فيقولون: نعم , قال: فيستخفهن الفرح حتى يخرجن إلى أسكفة الباب , قال: ويدخل الجنة فإذا نمارق مصفوفة وأكواب موضوعة وزرابي مبثوثة , فيتكئ على أريكة من أرائكه , قال: فينظر إلى تأسيس بنيانه فإذا هو قد أسس على جندل اللؤلؤ بين أصفر وأحمر وأخضر ومن كل لون , قال: ثم يرفع طرفه إلى سقفه فلولا أن الله قدره له لألم بصره أن يذهب بالبرق ثم قرأ {وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} [الأعراف: 43]

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 508)
1450- حدثنا يحيى، حدثنا الحسين، أخبرنا الفضل بن موسى، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال الحسين: وحدثنا خلف بن تميم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، في قول الله تعالى: {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} قال: سيقوا, حتى إذا انتهوا إلى باب من أبواب الجنة, وجدوا عند بابها شجرة تخرج من ساقها عينان، فغمسوا في إحداهما, كأنما أمروا بها، فاطهروا منها, فجرت عليهم نضرة النعيم، فلن تغبر أبشارهم بعد ذلك أبدا، ولن تشعث أشعارهم بعد ذلك أبدا، كأنما دهنوا بالدهان، ثم غمسوا في الأخرى كأنما أمروا بها، فشربوا منها, فأذهبت ما كان في بطونهم من أذى وقذى، وتلقتهم الملائكة على أبواب الجنة: {سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} ثم أتاهم خزنة الجنة يستقبلونهم أن {سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} ثم يتلقاهم الولدان, فيعرفونهم ويفرحون بهم، كما يفرح الولدان بالحميم إذا جاءهم من الغيبة، ثم يذهب بعض الولدان إلى أزواجه من الحور العين, فيبشر, فيقول: هذا فلان باسمه في الدنيا، فتقول: أنت رأيته؟ فيقول: نعم، فيستخفها الفرح, حتى تخرج إلى أسكفة الباب، فيجيء, فيدخل، فإذا نمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة، وأكواب موضوعة، ثم ينظر إلى تأسيس بنيانه، فإذا هو قد أسس على جندل اللؤلؤ، فيه أخضر، وأبيض، وأصفر، وأحمر, من كل لون، ثم يرفع طرفه إلى سقفه، فلولا أن الله تعالى قدره له, لألم أن يذهب بصره، قال خلف بن تميم في حديثه: إنه لمثل البرق، ثم ينظر إلى أزواجه من الحور العين, ثم يتكئ على أريكة من أرائكه، ثم يقول: {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}.

مسند ابن الجعد (ص: 374)
2569 - حدثنا علي، أنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: " ذكر النار فعظم أمرها ذكرا لا أحفظه، ثم قال: {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} [الزمر: 73] حتى إذا انتهوا إلى باب من أبوابها، وجدوا عنده شجرة تخرج من تحت ساقها عينان تجريان فعمدوا إلى إحداهما، كأنما أمروا به فشربوا منها، فأذهب ما في بطونهم من قذى أو أذى أو بأس، ثم عمدوا إلى الأخرى فتطهروا منها فجرت عليهم نضرة النعيم ولم تغير أشعارهم بعدها أبدا، ولا تشعث رءوسهم أبدا كأنما دهنوا بالدهان، ثم انتهوا إلى الجنة، فقالوا: {سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} [الزمر: 73] ، ثم تلقاهم الولدان يطيفون كما يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم يقدم عليهم من غيبته يقولون له: أبشر بما أعد الله لك من الكرامة كذا قال: ثم ينطلق غلام من أولئك الولدان إلى بعض أزواجه من الحور العين، فيقول: قد جاء فلان باسمه الذي كان يدعى به في الدنيا قالت: أنت رأيته قال: أنا رأيته وهو بأثري فيستخف إحداهن الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها، فإذا انتهى إلى منزله نظر إلى أساس بنيانه، فإذا جندل اللؤلؤ فوقه، صرح أخضر وأحمر وأصفر من كل لون، ثم رفع رأسه، فنظر إلى سقفه، فإذا مثل البرق، ولولا أن الله عز وجل قدره لألم أن يذهب بصره، ثم طأطأ رأسه، فإذا أزواجه {وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة} [الغاشية: 15] ، ثم اتكئوا فقالوا: {الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} [الأعراف: 43] الآية ثم ينادي مناد: تحيون فلا تموتون أبدا وتقيمون فلا تظعنون أبدا وتصحون _ أراه قال _ فلا تمرضون أبدا "