الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ أتى صَفوانَ بنَ عسَّالٍ -وكانَ مِنَ الصَّحابةِ- فقال له: ما جاءَ بِكُمْ؟ قالوا: خرَجْنا مِن بُيوتِنا لابتِغاءِ العِلمِ، قال: إنَّهُ مَن خرَجَ مِن بَيتِهِ لابتِغاءِ العِلمِ، فإنَّ الملائكةَ تضَعُ أجنِحتَها لِمُبتغي العِلمِ، فسألَهُ عَنِ المَسحِ على الخُفَّيْنِ، قال: سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فجعَلَ لِلْمُسافِرِ ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليَهُنَّ، ولِلْمُقيمِ يومًا وليلةً، لا أقولُ مِن جَنابةٍ، ولكنْ مِن غائطٍ، أو بَولٍ، أو نَومٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف، وللحديث إسناد آخر حسن]
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 14/ 367
التخريج : أخرجه الذهبي في ((السير)) (14/ 367) واللفظ له، والترمذي (3535)، وأحمد (18093) بنحوه مطولا، وابن خزيمة (17) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم إيمان - الملائكة سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - التوقيت في المسح على الخفين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (14/ 367)
: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله - فيما قرأت عليه سنة ست وتسعين وست مائة - عن عبد المعز بن محمد الهروي، أخبرنا تميم بن أبي سعيد القصار، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن سنة تسع وأربعين وأربع مائة، أخبرنا محمد بن محمد النيسابوري، الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق، حدثنا علي بن حجر، حدثنا عبد العزيز بن حصين، عن أبي أمية، أن حبيبا أخبره، عن زر بن حبيش: أنه أتى صفوان بن عسال - وكان من الصحابة - فقال له: ما جاء بكم؟ قالوا: ‌خرجنا ‌من ‌بيوتنا ‌لابتغاء ‌العلم. قال: إنه من خرج من بيته لابتغاء العلم، فإن الملائكة تضع أجنحتها لمبتغي العلم. فسأله عن المسح على الخفين، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوما وليلة، لا أقول من جنابة، ولكن من غائط، أو بول، أو نوم.

سنن الترمذي (5/ 545)
: 3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان ‌بن ‌عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (30/ 16 ط الرسالة)
: 18093 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن ‌زر ‌بن حبيش قال: أتيت صفوان ‌بن ‌عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من خارج يخرج من بيت في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع " قال: جئت أسألك عن المسح بالخفين. قال: نعم، لقد كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من غائط ولا بول ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة. قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه "

صحيح ابن خزيمة (1/ 13)
: 17 - ثنا أحمد بن عبدة الضبي، أخبرنا حماد يعني ابن زيد، عن عاصم، وثنا علي بن خشرم، أخبرنا ابن عيينة، ثنا عاصم، وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ قلت: ابتغاء العلم قال: يا زر فإن ‌الملائكة ‌تضع ‌أجنحتها ‌لطالب ‌العلم رضا بما يطلب قال: فقلت: إنه وقع في نفسي شيء من المسح على الخفين بعد الغائط، وكنت امرءا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل سمعت رسول الله يذكر في ذلك شيئا؟ قال: نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا - أو قال مسافرين - أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم هذا حديث المخزومي، وقال أحمد بن عبدة في حديثه: فقال قد بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها "