الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّك لأحبُّ إليَّ من نفسِي وأهلِي وولدِي وإنِّي لأكونُ في البيتِ فأذكرُكَ فما أصبرُ حتى آتيكَ فأنظُرُ إليكَ وإذا ذكرتُ موتي وموتَكَ عرفتُ أنكَ إذا دخلتَ الجنةَ رُفعتَ معَ النبيينَ فإنِّي إذا دخلتُ الجنةَ خشيتُ أن لا أراكَ فلمْ يردَّ عليهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئًا حتى نزَّلَ جبريلُ هذه الآية وَمَنْ يُطِعِ اللهَ والرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الذَّينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّدِّيقِينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 2/914
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (477)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (2/588)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/240) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جنة - درجات الجنة جهاد - فضل الشهيد قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[العجاب في بيان الأسباب] (2/ 914)
: وروينا في "المعجم الأوسط" للطبراني في ترجمة أحمد بن عمرو الخلال، عن عبد الله بن عمران نا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحب إلي من ‌نفسي ‌وأهلي ‌وولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين فإني دخلت إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين} الآية. قلت: رجاله موثقون

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 152)
: 477 - حدثنا أحمد بن عمرو قال: نا عبد الله بن عمران العابدي قال: نا فضيل بن عياض، عن منصور، عن الأسود، عن عائشة، قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، والله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من أهلي، وأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت، فأذكرك فما أصبر حتى آتيك، فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل بهذه الآية: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين} [[النساء: 69]] الآية

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 240)
: • حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن عمر الخلال المكي قال ثنا عبد الله بن عمران العابدي قال ثنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. قالت: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من أهلي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك، فإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإني وإن أدخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}. هذا حديث غريب من حديث منصور وإبراهيم تفرد به فضيل وعنه العابدي.