الموسوعة الحديثية


- دخلَ أعرابيٌّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل أخذتَكَ أمُّ ملدمٍ قالَ وما أمُّ ملدمٍ قالَ حرٌّ بينَ الجلدِ واللَّحمِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ قالَ فهل أخذَكَ هذا الصُّداعُ قالَ وما الصُّداعُ قالَ عِرقٌ يضربُ على الإنسانِ في رأسِهِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ فلمَّا ولَّى قالَ من أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النَّارِ فلينظر إلى هذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/297
التخريج : أخرجه أحمد (8395)، وابن حبان (2916)، والحاكم (1283) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على المرض طب - الحمى مريض - الابتلاء بالأمراض مريض - فضل المرض والنوائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (14/ 123 ط الرسالة)
: ‌8395 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أخذتك أم ملدم قط؟ " قال: وما أم ملدم؟ قال: " حر يكون بين الجلد واللحم " قال: ما وجدت هذا قط. قال: " فهل أخذك الصداع قط؟ " قال: وما الصداع؟ قال: " عروق تضرب على الإنسان في رأسه " قال: ما وجدت هذا قط. قال: فلما ولى قال: " من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ".

صحيح ابن حبان (7/ 178)
2916 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هناد بن السري حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخذتك أم ملدم؟ " قال: وما أم ملدم؟ قال: "حر يكون بين الجلد واللحم" قال: وما وجدت هذا قط قال: "فهل وجدت هذا الصداع؟ " قال: وما الصداع؟ قال: "عرق يضرب على الإنسان في رأسه" قال: وما وجدت هذا قط فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا". قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا" لفظة إخبار عن شيء مرادها الزجر عن الركون إلى ذلك الشيء وقلة الصبر على ضده وذلك أن الله جل وعلا جعل العلل في هذه الدنيا والغموم والأحزان سبب تكفير الخطايا عن المسلمين فأراد صلى الله عليه وسلم إعلام أمته أن المرء لا يكاد يتعرى عن مقارفة ما نهى الله عنه في أيامه ولياليه وإيجاب النار له بذلك إن لم يتفضل عليه بالعفو فكأن كل إنسان مرتهن بما كسبت يداه والعلل تكفر بعضها عنه في هذه الدنيا لا أن من عوفي في هذه الدنيا يكون من أهل النار.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 498)
: ‌1283 - أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي، بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعرابي: هل أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر بين الجلد واللحم . قال: ما وجدت هذا قط قال: فهل أخذك الصداع قط؟ قال: وما الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه . قال: ما وجدت هذا قط، فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ".