الموسوعة الحديثية


- خَطَّ لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ قال: هذا سَبيلُ اللهِ، ثُمَّ خَطَّ خُطوطًا عن يَمينِه وعن شِمالِه، ثُمَّ قال: هذه سُبُلٌ -قال يزيدُ: مُتفرِّقةٌ-، على كلِّ سَبيلٍ منها شَيطانٌ يَدعو إليه، ثُمَّ قَرَأَ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4142
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11174)، وأحمد (4142) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام إيمان - أعمال الجن والشياطين رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 343)
11174- أنا يحيى بن حبيب بن عربي نا حماد عن عاصم عن أبي وائل قال قال عبد الله: خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما خطا وخطه لنا عاصم فقال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمين الخط وعن شماله فقال هذه السبل وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا هذه الآية { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه } للخط الأول { ولا تتبعوا السبل } للخطوط { فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون }.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (7/ 207)
4142- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وحدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: (( هذا سبيل الله))، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: (( هذه سبل- قال يزيد: متفرقة- على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه))، ثم قرأ: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل، فتفرق بكم عن سبيله) [الأنعام:153].