الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا رَجَع مِن أُحُدٍ سمِعَ نِساءَ الأَنصارِ يَبْكِينَ على أَزواجِهِنَّ، فقال: لكنْ حمزةُ لا بَواكِيَ له، فبَلَغ ذلك نِساءَ الأَنصارِ، فجِئْنَ يَبكِينَ على حمزةَ، قال: فانتَبَهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيلِ، فسَمِعَهُنَّ وهُنَّ يَبْكِينَ، فقال: وَيْحَهُنَّ! لم يَزَلْنَ يَبكِينَ بَعْدُ مُنذُ اللَّيلةِ؟! مُرُوهُنَّ فلْيَرْجِعْنَ، ولا يَبكِينَ على هالكٍ بعْدَ اليَومِ.

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 507 )
1591- حدثنا هارون بن سعيد المصري قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أنبأنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل، يبكين هلكاهن يوم أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكن حمزة لا بواكي له)) فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ويحهن ما انقلبن بعد؟ مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).

[مسند أحمد] (9/ 398 ط الرسالة)
((‌5563- حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد، سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن، فقال: (( لكن حمزة لا بواكي له)) فبلغ ذلك نساء الأنصار، فجئن يبكين على حمزة، قال: فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فسمعهن وهن يبكين، فقال: (( ويحهن! لم يزلن يبكين بعد منذ الليلة؟! مروهن فليرجعن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).