الموسوعة الحديثية


- لمَّا توفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قامت خطباءُ الأنصارِ فجعلَ الرَّجلُ منهم يقولُ أيا معشرَ المُهاجرينَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا استعملَ رجلا قرنَ معَه رجلا منَّا فنرى أن يلِيَ الأمرَ رجلانِ أحدُهما منَّا والآخرُ منكم فتتابعت خطباءُ الأنصارِ على ذلِك فقامَ زيدُ بنُ ثابتٍ فقال إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ منَ المُهاجرينَ وإنَّا أنصارُ اللَّهِ وإنَّ الإمامَ إنَّما يَكونُ منَ المُهاجرينَ فنحنُ أنصارُه كما كنَّا أنصارَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ أبو بَكرٍ فقال جزاكمُ اللَّهُ خيرًا من حيٍّ يا معشرَ الأنصارِ وثبَّتَ قائلَكمُ ثمَّ قال أما واللَّهِ لو فعلتُم غيرَ ذلِك ما صالحناكُم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زهير بن إسحاق أرجو أنه لا بأس به
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 4/188
التخريج : أخرجه أحمد (21617)، والحاكم (4457)، والبيهقي (16616) كلاهما مطولا، وجميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (4/ 188)
: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا زهير بن إسحاق، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قامت خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول أيا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي الأمر رجلان أحدهما منا والآخر منكم فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإنا أنصار الله وإن ‌الإمام ‌إنما ‌يكون ‌من ‌المهاجرين فنحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر فقال جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما والله لو فعلتم غير ذلك ما صالحناكم. قال الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن داود غير زهير بن إسحاق ووهيب ولزهير أحاديث صالحة وأروى الناس عنه من البصريين محمد بن أبي بكر المقدمي وأرجو أنه لا بأس به فإن ابن معين إنما أنكر عليه حديثا مقطوعا كما ذكرته فأما حديثه المسند فعامته مستقيمة.

مسند أحمد (35/ 489 ط الرسالة)
: 21617- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم، والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، قال: فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن ‌الإمام ‌إنما ‌يكون ‌من ‌المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام أبو بكر، فقال: جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 80)
: 4457 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب، ثنا داود بن أبي هند، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم، يقول: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر رضي الله عنه، فقال: جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم ثم قال: أما ‌لو ‌فعلتم ‌غير ‌ذلك ‌لما ‌صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر، فقال: هذا صاحبكم، فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه، فقال: ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟ فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه، ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (16/ 511 ت التركي)
: 16616 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ - قراءة عليه قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا وهيب، حدثنا داود بن أبي هند، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك. فقام زيد بن ثابت رضي الله عنه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال: جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم. ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم. ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال: هذا صاحبكم. فبايعوه ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر رضي الله عنه على المنبر نظر في وجوه القوم، فلم ير عليا رضي الله عنه، فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟ فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله. فبايعه، ثم لم ير الزبير بن العوام رضي الله عنه فسأل عنه حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟ فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله. فبايعاه.