الموسوعة الحديثية


- حَدَّثَني شهْرُ بنُ حَوْشَبٍ، قالَ: سَمِعتُ أمَّ سلَمةَ، زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ جاء نَعيُ الحُسَينِ بنِ عليٍّ لَعنَتْ أهلَ العِراقِ، فقالتْ: قَتَلوه قَتَلَهم اللهُ؛ غَرُّوه وذَلُّوه، لعَنَهم اللهُ، فإنِّي رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جاءَتْه فاطمةُ غَدِيَّةً ببُرْمةٍ، قد صَنَعَت له فيها عَصيدةً تَحمِلُها في طبَقٍ لها، حتى وَضَعتْها بين يدَيهِ، فقال لها: أينَ ابنُ عمِّكِ؟ قالتْ: هو في البيتِ. قال: فاذهَبِي، فادْعيهِ، وائتِني بابنَيهِ. قالتْ: فجاءَت تَقودُ ابنَيها، كلُّ واحدٍ منهما بيَدٍ، وعليٌّ يَمشي في أثَرِهما، حتى دَخَلوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأَجلَسَهما في حِجرِه، وجَلَس عليٌّ عن يمينِه، وجلَستْ فاطمةُ عن يَسارِه، قالتْ أمُّ سلَمةَ: فاجتَبَذَ مِن تحتي كِساءً خَيبَريًّا كانَ بِساطًا لنا على المَنامةِ في المدينةِ، فلَفَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليهِم جميعًا، فأخَذَ بشِماله طرَفَيِ الكِساءِ، وألْوى بيَدِه اليُمنى إلى ربِّه عزَّ وجلَّ، قال: اللَّهمَّ أهلي، أَذهِبْ عنهمُ الرِّجسَ، وطهِّرْهم تطهيرًا، اللَّهمَّ أهلِي، أَذهِبْ عنهمُ الرِّجسَ وطهِّرْهم تطهيرًا، اللَّهمَّ أهلُ بيتي أَذهِبْ عنهمُ الرِّجسَ وطهِّرْهم تطهيرًا. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألستُ من أهلِكَ؟ قال: بَلى، فادخُلي في الكِساءِ. قالَت: فدَخَلتُ في الكِساءِ بعدَما قضَى دُعاءَه لابنِ عمِّه علِيٍّ وابنَيْهِ، وابنَتِه فاطمةَ رضيَ اللهُ عنهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26550
التخريج : أخرجه الترمذي (3871) مختصراً، وأحمد (26550) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم سلمة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 699)
3871- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: ((اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا))، فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: ((إنك إلى خير)): (( هذا حديث حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة، وأنس بن مالك، وأبي الحمراء

[مسند أحمد] (44/ 173 ط الرسالة)
((‌26550- حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبد الحميد- يعني ابن بهرام- قال: حدثني شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي، لعنت أهل العراق، فقالت: قتلوه، قتلهم الله، غروه وذلوه، لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة غدية ببرمة، قد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها، حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: (( أين ابن عمك؟)) قالت: هو في البيت. قال: (( فاذهبي، فادعيه، وائتني بابنيه)). قالت: فجاءت تقود ابنيها، كل واحد منهما بيد، وعلي يمشي في أثرهما، حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجلسهما في حجره، وجلس علي عن يمينه، وجلست فاطمة عن يساره. قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا، كان بساطا لنا على المنامة في المدينة، فلفه النبي صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا، فأخذ بشماله طرفي الكساء، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل، قال: (( اللهم أهلي، أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)). قلت: يا رسول الله، ألست من أهلك؟ قال: (( بلى، فادخلي في الكساء)). قالت: فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة. رضي الله عنهم