الموسوعة الحديثية


- انتهَيْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في ظِلِّ الكعبةِ ، وهو يقولُ: هم الأخْسرونَ وربِّ الكعبةِ . قالها مرَّتينِ، قلتُ: بأبي وأُمِّي، مَن همْ؟! قال: الأكثرونَ أموالًا إلَّا مَن قال هكذا وهكذا، وقليلٌ ما هم، والَّذي نفْسِي بيدِه، لا يموتُ أحدٌ يدَعُ إبلًا وبقرًا أو غنَمًا لم يُؤَدِّ حقَّها، إلَّا جاءت يومَ القيامةِ أعظَمَ ما كانت وأسْمَنَه، تنطَحُه بقُرونِها، وتطَؤُه بأخفافِها، كلَّما نَفِدَت أُخراها أُعِيدَت عليه أُولَاها، حتَّى يُقْضَى بين النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/393
التخريج : أخرجه مسلم (990)، والترمذي (617)، وأحمد (21351) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - منع الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 393)
: 3980 - وحدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: نا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ‌ذر، رضي الله عنه، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في ظل الكعبة وهو يقول: ‌هم ‌الأخسرون ‌ورب ‌الكعبة قالها مرتين، قلت: بأبي وأمي من هم؟ قال: " الأكثرون أموالا إلا من قال: هكذا وهكذا، وقليل ما هم والذي نفسي بيدي لا يموت أحد يدع إبلا وبقرا أو غنما لم يؤد حقها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها وتطأه بأخفافها كلما نفدت أخراها أعيدت عليه أولاها حتى يقضي بين الناس " وهذا الحديث قد روي عن أبي ‌ذر من وجه آخر

صحيح مسلم (2/ 686 ت عبد الباقي)
: 30 - (990) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا الأعشى عن المعرور بن سويد، عن أبي ‌ذر. قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة: فلما رآني قال: "‌هم ‌الأخسرون. ‌ورب ‌الكعبة! " قال فجئت حتى جلست. فلم أتقار أن قمت، فقلت: يا رسول الله! فداك أبي وأمي! من هم؟ قال: "هم الأكثرون أموالا. إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا (من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله) وقليل ما هم. ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه. تنطحه بقرونها وتطوؤه بأظلافها. كلما نفذت أخراها عادت عليه أولادها. حتى يقضى بين الناس".

[سنن الترمذي] (3/ 517)
: 617 - حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ‌ذر، قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، قال: فرآني مقبلا، فقال: ‌هم ‌الأخسرون ‌ورب ‌الكعبة يوم القيامة، قال: فقلت: ما لي لعله أنزل في شيء، قال: قلت: من هم فداك أبي وأمي؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هم الأكثرون، إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا "، فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يموت رجل، فيدع إبلا أو بقرا، لم يؤد زكاتها، إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس، وفي الباب عن أبي هريرة مثله، وعن علي بن أبي طالب قال: لعن مانع الصدقة، وعن قبيصة بن هلب، عن أبيه، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود.: حديث أبي ‌ذر حديث حسن صحيح، " واسم أبي ‌ذر: جندب بن السكن، ويقال: ابن جنادة "، حدثنا عبد الله بن منير، عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان الثوري، عن حكيم بن الديلم، عن الضحاك بن مزاحم قال: الأكثرون أصحاب عشرة آلاف

مسند أحمد (35/ 280 ط الرسالة)
: 21351 - حدثنا محمد بن عبيد وابن نمير، المعنى، قالا: حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل الكعبة، فقال: " هم الأخسرون ورب الكعبة هم الأخسرون ورب الكعبة " فأخذني غم وجعلت أتنفس. قال: قلت: هذا شر حدث في. قال: قلت: من هم فداك أبي وأمي؟ قال: " الأكثرون، إلا من قال في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا، وقليل ما هم. ما من رجل يموت فيترك غنما أو إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمن، حتى تطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها حتى يقضى بين الناس، ثم تعود أولاها على أخراها ". وقال ابن نمير: " كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها "