الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني ثابِتُ بنُ قَيسٍ أنَّ أبا هُريرةَ قال: أخَذَت النَّاسَ ريحٌ بِطَريقِ مكَّةَ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ حاجٌّ، فاشتَدَّت عليهم، فقال عُمَرُ لمَن حَولَه: مَن يُحَدِّثُنا عن الرِّيحِ؟ فلم يَرجِعوا إليه شيئًا، فبلَغَني الَّذي سأَلَ عنه عُمَرُ مِن ذلك، فاستَحثَثْتُ راحِلَتي حتى أدرَكتُه، فقُلتُ: يا أَميرَ المُؤمنينَ، أُخبِرتُ أنَّك سأَلتَ عن الرِّيحِ، وإني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: الرِّيحُ مِن رَوْحِ اللهِ ، تَأتي بالرَّحمَةِ، وتَأتي بالعَذابِ، فإذا رأَيتُموها، فلا تَسُبُّوها، وسَلوا اللهَ خَيرَها، واستَعيذوا به مِن شَرِّها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7631
التخريج : أخرجه أبو داود (5097)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10767)، وابن ماجه (3727)، وأحمد (7631) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح آفات اللسان - السباب آداب الكلام - سب الليل والنهار وغير ذلك آداب عامة - الأخلاق المذمومة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 326)
5097- حدثنا أحمد بن محمد المروزي، وسلمة يعني ابن شبيب، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الريح من روح الله)) قال سلمة: ((فروح الله تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 231)
10767- أخبرنا يوسف بن سعيد قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني زياد عن بن شهاب أنه أخبره قال أخبرني ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذا به من شرها.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1228 )
‌3727- حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: حدثنا ثابت الزرقي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها)).

[مسند أحمد] (13/ 69 ط الرسالة)
((‌7631- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة قال: أخذت الناس ريح بطريق مكة، وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدت عليهم، فقال عمر لمن حوله: من يحدثنا عن الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا، فبلغني الذي سأل عنه عمر من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها، فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها)).