الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع عِمرانَ بنِ حُصَينٍ بالكُوفةِ، فصَلَّى بنا عليُّ بنُ أبي طالبٍ، فجَعَلَ يُكبِّرُ كلَّما سَجَدَ، وكلَّما رَفَعَ رأسَه، فلمَّا فَرَغَ قال عِمرانُ: صَلَّى بنا هذا مِثلَ صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19840
التخريج : أخرجه أحمد (19840) واللفظ له، وابن خزيمة (581)، والطبراني (18/126) (259)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 75)
19840- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن غيلان بن جرير، وعبد الوهاب، عن صاحب له، عن غيلان بن جرير، عن مطرف بن الشخير أنه قال: كنت مع عمران بن حصين بالكوفة، فصلى بنا علي بن أبي طالب فجعل يكبر كلما سجد، وكلما رفع رأسه، فلما فرغ قال عمران: (( صلى بنا هذا مثل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم))

صحيح ابن خزيمة (1/ 292)
581- والدليل على صحة ما تأولت أن هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا قال: حدثنا عبدة، عن سعيد، عن خالد يعني الحذاء، عن غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت خلف علي فكان يكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه ((، فلما انصرف قال لي عمران بن حصين: صلى بنا هذا مثل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قال أبو بكر: وفي هذا الخبر ما دل على أن اللفظة التي ذكرها حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير في هذا الخبر، وإذا نهض من الركوع كبر، إنما أراد وإذا نهض من الركوع فأراد السجود كبر، على ما ذكر الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول- وهو قائم-: ربنا ولك الحمد، ثم يكبر حين يهوي ساجدا، وكذلك خبر أبي عامر عن فليح، عن سعيد بن الحارث، عن أبي سعيد الخدري ذكر التكبير حين قال: سمع الله لمن حمده، أي أنه يكبر عند رفع الرأس من الركوع، ذكر تكبير أخرى عند الإهواء إلى السجود فلما ذكر التكبيرة عند رفع الرأس من السجود بعد التكبيرة حين قال: سمع الله لمن حمده بان وثبت أنه إنما أراد التكبير حين قال: سمع الله لمن حمده إذا أراد الإهواء إلى السجود، وكذلك في خبر أبي سلمة من أبي هريرة قال: وحين يركع، وإذا أراد أن يسجد بعدما يرفع من الركوع، ففي هذا ما بان أنه كان يكبر إذا رفع رأسه من الركوع، وأراد السجود لا أنه كان يكبر عند رفع الرأس من الركوع، ولو أبحنا للمصلي أن يكبر في كل خفض ورفع وكان عليه أن يكبر إذا رفع رأسه من الركوع، ثم يكبر عند الإهواء إلى السجود لكان عدد التكبير في أربع ركعات ستة وعشرين تكبيرة لا اثنتين وعشرين تكبيرة، وفي خبر عكرمة، عن ابن عباس ما بان وثبت أن عدد التكبير في أربع ركعات اثنتان وعشرون تكبيرة لا أكثر منها

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (18/ 126)
259- حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، حدثنا الوليد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد الله قال: صليت أنا وعمران بن حصين، مع علي بن أبي طالب فجعل يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه، فلما انفتل قال عمران بن حصين: صلى بنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.