الموسوعة الحديثية


- لَمَّا انصَرَفَ المُشرِكونَ عن قَتْلى أُحُدٍ انصَرَفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على القَتْلى فرأى مَنظَرًا سَيِّئًا، ورأى حَمزةَ قد شُقَّ بَطنُه، واصطُلِمَ أنفُه، وجُدِعتْ أُذُناه، فقال: لولا أنْ تَجزَعَ النِّساءُ، أو تَكونَ سُنَّةً بَعدي، لَتَرَكتُه حتى يَبعَثَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن بُطونِ السِّباعِ والطَّيرِ، ولَأُمَثِّلنَّ مَكانَه منهم سَبعينَ. ثم دَعا ببُردةٍ، فغَطَّى بها وَجهَه، فخَرَجتْ رِجلاه، فغَطَّى بها رِجلَيْه، فخَرَجَ وَجهُه، فغَطَّى بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَجهَه، وجَعَلَ على رِجلَيْه شَيئًا مِنَ الإذخِرِ ، ثم قَدَّمَه فكَبَّرَ عليه عَشرًا.. فذَكَرَ الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : هذا من حديث الحسن بن عمارة ليس هذا من حديث بن أبي غنية بن أبي غنية أتقى لله من أن يحدث بمثل هذا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 3/402
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/240)، والآجري في ((الشريعة)) (1724)، والدارقطني (4/118) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - تطييب بدن الميت وكفنه جنائز وموت - تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 240)
: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبو صالح الحكم بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الملك بن أبي غنية أو غيره، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس قال: لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى فرأى منظرا ساءه وإن حمزة قد شق بطنه، واصطلم أنفه، وجذعت أذناه، فقال: لولا أن يجزع النساء أو تكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير، لأقتلن منهم تسعين مكانه ثم دعا ببردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه فغطى بها رجليه فخرج وجهه فغطى بها وجهه، وجعل علي رجليه بشيء من الإذخر ثم قدمه فكبر عليه عشرا، فذكر الحديث قال أبو عبد الرحمن: فحدثت أبي فقال: هذا من حديث الحسن بن عمارة ليس هذا من حديث ابن أبي غنية هو أتقى لله من أن يحدث بمثل هذا

الشريعة للآجري (5/ 2241)
: ‌1724 - أنبأنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي قال: حدثنا علي بن زياد اللحجي قال: حدثنا أبو قرة موسى بن طارق قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الفزاري قال: حدثنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال: لما انصرف المشركون عن قتال أحد أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى ، فرأى منظرا ساءه ، فرأى حمزة رضي الله عنه قد شق بطنه ، واصطلم أنفه ، وجدعت أذناه ، فقال: لولا أن تجزعن النساء وتكون سنة بعدي لتركته حتى يحشره الله عز وجل من بطون السباع والطير ، ومثلت بثلاثين منهم مكانه ثم دعا ببردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه ، فغطى بها رجليه فخرج وجهه ، فغطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ، وجعل على رجليه من الإذخر ، ثم قدمه فكبر عليه عشرا ، ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع إلى جنبه فيصلي عليه ، ثم يرفع ويجاء بآخر فيوضع وحمزة مكانه ، حتى صلى عليه سبعين صلاة ، وكان القتلى يومئذ سبعين ، فلما دفنهم وفرغ منهم نزلت هذه الآية {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} [النحل: 125] إلى قوله عز وجل: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ، واصبر وما صبرك إلا بالله} [النحل: 127] قال: فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب ولم يقتل

سنن الدارقطني (4/ 118)
47 - نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا الحكم بن موسى نا إسماعيل بن عياش عن عبد الملك بن أبي عتبة أو غيره عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأى منظرا أساءه رأى حمزة رضي الله عنه قد شق بطنه واصطلم أنفه وجدعت أذناه فقال لولا أن يحزن النساء أو يكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير لأمثلن مكانه بسبعين رجلا ثم دعا ببرده فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه فغطى رسول الله صلى الله عليه و سلم وجهه وجعل على رجليه شيئا من الإذخر ثم قدمه فكبر عليه عشرا ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع وحمزة مكانه حتى صلى عليه سبعين صلاة وكان القتلى سبعين فلما دفنوا وفرغ منهم نزلت هذه الآية أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة إلى قوله وأصبر وما صبرك إلا بالله فصبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يمثل بأحد لم يروه غير إسماعيل بن عياش وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين