الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ استَعملَ رجلًا منَ الأزدِ يقالُ لَهُ: ابنُ اللُّتبيَّةِ علَى صدقةٍ، فلمَّا جاءَ قالَ: هذا لَكُم وَهَذا أُهْديَ لي، فخطبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ النَّاسَ، فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ، ثمَّ قالَ: ما بالُ العاملِ نَبعثُهُ فيجيءُ فيقولُ: هذا لي وَهَذا أُهْديَ إليَّ فَهَلَّا جلسَ في بيتِ أبيهِ وبيتِ أمِّهِ، فلينظُر هل تأتيهِ هديَّةٌ أم لا، والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لا يأتي أحدٌ منكُم بشيءٍ إلَّا طيفَ بِهِ يومَ القيامةِ يحملُهُ علَى عنقِهِ إن كانَ بعيرًا لَهُ رغاءٌ أو بقرةً لَها خوارٌ أو ثورًا لَهُ ثوارٌ - وربَّما قالَ: يتْعرُ - قالَ: ثمَّ رفعَ يديهِ حتَّى رأينا عَفرتي إبطيهِ، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ هل بلَّغتُ ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 92
التخريج : أخرجه البخاري (6979)، ومسلم (1832)، وأحمد (23598) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم آداب عامة - خطبة الحاجة إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 53)
: 2339 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، أخبرني عروة، عن أبي حميد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من الأزد يقال له: ابن اللتبية على صدقة، فلما ‌جاء ‌قال: ‌هذا ‌لكم ‌وهذا ‌أهدي ‌لي، ‌فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لي وهذا أهدي إلي فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه، فلينظر هل تأتيه هدية أم لا، والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم بشيء إلا طيف به يوم القيامة يحمله على عنقه إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو ثورا له ثوار - وربما قال: يتعر - " قال: ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم هل بلغت ثلاثا

[صحيح البخاري] (9/ 28)
: 6979 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بني سليم، يدعى ابن اللتبية، فلما جاء حاسبه، قال: هذا مالكم وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا جلست في بيت أبيك وأمك، حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا. ثم خطبنا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته، والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر ثم رفع يده حتى رؤى بياض إبطه، يقول: اللهم هل بلغت بصر عيني وسمع أذني.

صحيح مسلم (3/ 1463 ت عبد الباقي)
: 27 - (1832) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي. قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزدر على صدقات بني سليم. يدعى ابن الأتبية. فلما جاء حاسبه. قال: هذا مالكم. وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهلا جلست في بت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك، إن كنت صادقا؟) ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد. فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولا ني الله. فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي. أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته، إن كان صادقا. والله! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه، إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة. فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه. ثم قال (اللهم! هل بلغت؟) بصر عيني وسمع أذني.

مسند أحمد (39/ 7 ط الرسالة)
: 23598 - حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع عروة يقول: أخبرنا أبو حميد الساعدي قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ابن اللتبية، على صدقة، فجاء فقال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: " ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي! أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟! والذي نفس محمد بيده، لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه، ثم قال: " اللهم هل بلغت " ثلاثا. وزاد هشام بن عروة: قال أبو حميد: سمع أذني، وأبصر عيني، وسلوا زيد بن ثابت