الموسوعة الحديثية


- قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأعرابِيِّ: هل أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلدَمٍ قَطٌّ؟ قالَ: وما أُمُّ مِلدَمٍ؟ قالَ: حَرٌّ بيْنَ الجِلدِ واللَّحمِ. قالَ: فما وَجَدتُ هذا قَطُّ، قالَ: فهل أخَذَكَ الصُّداعُ قَطُّ؟ قالَ: وما الصُّداعُ؟ قالَ: عِرقٌ يَضرِبُ على الإنسانِ في رَأسِه. قالَ: ما وَجَدتُ هذا قَطُّ، فلمَّا وَلَّى قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَرَّه أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ من أهلِ النَّارِ فليَنظُرْ إلى هذا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1301
التخريج : أخرجه أحمد (8395)، والنسائي في ((الكبرى)) (7449)، وابن حبان (2916) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مريض - فضل المرض والنوائب مريض - المرض كفارة مريض - ذم من لا يمرض مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 498)
1283 - أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي، بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعرابي: هل أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر بين الجلد واللحم . قال: ما وجدت هذا قط قال: فهل أخذك الصداع قط؟ قال: وما الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه . قال: ما وجدت هذا قط، فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه "

مسند أحمد (14/ 123)
8395 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر يكون بين الجلد واللحم ، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فهل أخذك الصداع قط؟ قال: وما الصداع؟ قال: عروق تضرب على الإنسان في رأسه ، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فلما ولى، قال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا

السنن الكبرى للنسائي (7/ 50)
7449 - أخبرنا الحسين بن محمد، قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعرابي: هل أخذتك أم ملدم؟ قال: يا رسول الله، وما أم ملدم؟ قال: حر يكون بين الجلد والدم قال: يا رسول الله، ما وجدت هذا قال: يا أعرابي هل أخذك هذا الصداع؟ قال: يا رسول الله، وما الصداع؟ قال: عروق تضرب على الإنسان في رأسه قال: ما وجدت هذا فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا

صحيح ابن حبان (7/ 178)
2916 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخذتك أم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر يكون بين الجلد واللحم قال: وما وجدت هذا قط. قال: فهل وجدت هذا الصداع؟ قال: وما الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه قال: وما وجدت هذا قط. فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا *. قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا لفظة إخبار عن شيء مرادها الزجر عن الركون إلى ذلك الشيء، وقلة الصبر على ضده، وذلك أن الله جل وعلا جعل العلل في هذه الدنيا والغموم والأحزان سبب تكفير الخطايا عن المسلمين، فأراد صلى الله عليه وسلم، إعلام أمته أن المرء لا يكاد يتعرى عن مقارفة ما نهى الله عنه في أيامه ولياليه وإيجاب النار له بذلك إن لم يتفضل عليه بالعفو، فكأن كل إنسان مرتهن بما كسبت يداه، والعلل تكفر بعضها عنه في هذه الدنيا لا أن من عوفي في هذه الدنيا يكون من أهل النار