الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ أخبرني عن الزهدِ ما هو فقال يا عليُّ مثلُ الآخرةِ في قلبِك والموتُ نُصْبَ عينِك ولا تنسَ موقفَك بين يدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ وكن مِن اللهِ على وجلٍ واذكر نِعَمَ اللهِ واكففْ عن محارمِ اللهِ ونابِذْ هواكَ واعتزلِ الشكَّ والطمعَ والحرصَ واستعملِ التواضعَ والفقهَ وحُسْنَ الخلقِ ولِينَ الكلامِ واتَّبعْ قولَ الحقِّ من حيثُ ورد عليك واجتنبِ البخلَ والكذبَ والرياءَ والعُجْبَ ولا تستصغرْ نعمةَ اللهِ وجاورْها بالشكرِ واذكرِ اللهَ في كلِّ وقتٍ واحمدْه على كلِّ حالٍ واعفُ عمن ظلَمَك وصِلْ من قطعَك وأعطِ من حرمَك ولْيكنْ صمتُك فكرًا وكلامُك ذكرًا ونظرُك اعتبارًا وتحبَّبْ ما استطعتَ وياسِرِ الناسَ الحسنى واصبرْ على النازلةِ ولا تستوحشْ بالمصيبةِ وأطِلْ الفكرَ في المعادِ واجعلْ شوقَك إلى الجنةِ واستعذْ من الناسِ وأْمُرْ بالمعروفِ وانْهَ عن المنكرِ ولا تأخذُك في اللهِ لومةَ لائمَ وخذْ من الحلالِ ما شئتَ إذا أمكنَك واعتصمْ بالإخلاصِ والتوكلِ ودعْ الظنَّ وابْنِ على الأساسِ وكن مع الحقِّ حيثُ كان وميِّزْ ما اشْتُبِه بعقلِك فإنَّه حجةُ اللهِ عليك وديعةً فيك وبركاتِه عندَك فذلِك أعلامُ الزهدِ ومنهاجَه والعاقبةُ للمتقينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو إسماعيل العتكي وغيره لم أعرفهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/309
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((الزيادات على الموضوعات)) (924) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - شكر النعم بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزيادات على الموضوعات (2/ 746)
924 - الديلمي: أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر أخبرنا علي بن محمد بن موسى الزاهد بهمذان حدثنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبه حدثنا محمد بن العباس بن الفضل السجزي بحلب حدثنا القاسم بن أحمد بن محمد بن زياد الخطابي السائح حدثنا محمد بن العباس البصري حدثنا أبو إسماعيل العتكي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن الزهد ما هو؟ فقال: (يا علي مثل الآخرة في قلبك والموت نصب عينيك، ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واذكر نعم الله، واكفف عن محارم الله، ونابذ هواك، واعتزل الشك والطمع والحرص، واستعمل التواضع والفقه وحسن الخلق ولين الكلام، واتبع قول الحق من حيث ورد عليك، واجتنب البخل والكذب والرياء والعجب، ولا تستصغر نعمة الله وجاورها بالشكر، واذكر الله في كل وقت واحمده على كل حال، واعف عمن ظلمك، وصل من قطعك وأعط من حرمك، وليكن صمتك فكرا وكلامك ذكرا ونظرك اعتبارا، وتحبب ما استطعت، وياسر الناس بالحسنى، واصبر على النازلة، ولا تستوحش بالمصيبة، وأطل الفكرة في المعاد، واجعل شوقك إلى الجنة، واستعذ من النار، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر، ولا تأخذك في الله لومة لائم، وخذ من الحلال ما شئت إذا أمكنك، واعتصم بالإخلاص والتوكل، ودع الظن وابن على الأساس، وكن مع الحق حيث كان، وميز ما اشتبه عليك بعقلك فإن حجة الله عليك وديعته6 فيك وبركاته عندك، فذلك أعلام الزهد ومنهاجه، والعاقبة للمتقين)