الموسوعة الحديثية


- إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أُمَّتي الأئِمَّةُ المُضِلُّون، وإذا وُضِعَ السَّيفُ عليهم، لم يُرفَعْ عنهم إلى يومِ القيامةِ، ولا تزالُ طائِفَةٌ من أُمَّتي على الحَقِّ ظاهِرينَ، لا يَضُرُّهم مَن خالَفَهم أو خَذَلَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2215 )
((19- (‌2889) حدثنا أبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن حماد بن زيد (واللفظ لقتيبة). حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن الله زوى لي الأرض. فرأيت مشارقها ومغاربها. وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها. وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة. وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. فيستبيح بيضتهم. وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد. وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة. وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. يستبيح بيضتهم. ولو اجتمع عليهم من بأقطارها- أو قال من بين أقطارها- حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا)) [صحيح مسلم] (4/ 2215 ) ((19- م- (‌2889) وحدثني زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى وابن بشار (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن الله تعالى زوى لي الأرض. حتى رأيت مشارقها ومغاربها. وأعطاني الكنزين الأحمر والأبيض)). ثم ذكر نحو حديث أيوب عن أبي قلابة))