الموسوعة الحديثية


- خلَق اللهُ الخَلْقَ وقضى القَضيَّةَ وأخَذ مِيثاقَ النَّبيِّينَ وعَرْشُه على الماءِ فأخَذ أهلَ الإيمانِ بيمينِه وأخَذ أهلَ الشَّقاءِ بيدِه اليُسرى وكِلْتا يدَيِ الرَّحمنِ يمينٌ فقال يا أهلَ اليَمينِ قالوا لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ قال ألَسْتُ بربِّكم قالوا بلى ثمَّ خلَط بَيْنَهم فقال قائلٌ منهم ربَّنا لِمَ خلَطْتَ بَيْنَنا فقال {لَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} [المؤمنون: 63]، {أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ} [الأعراف: 172، 173] فخلَق اللهُ الخَلْقَ وقضى القضيَّةَ وأخَذ مِيثاقَ النَّبيِّينَ وعَرْشُه على الماءِ فأهلُ الجنَّةِ أهلُها وأهلُ النَّارِ أهلُها فقال رجُلٌ مِن القومِ ففِيمَ العمَلُ يا رسولَ اللهِ فقال يعمَلُ كلُّ قومٍ لِمَا خُلِقوا له أهلُ الجنَّةِ بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ وأهلُ النَّارِ بعمَلِ أهلِ النَّارِ فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ أعمالَنا هذه أشَيْءٌ نبتدِعُه أو شيءٌ قد فُرِغ منه قال على شيءٍ قد فُرِغ منه قال فالآنَ نجتهِدُ في العبادةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا عبد الرحمن أظنه بن عمر المكي تفرد بهما سلم بن سالم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/325
التخريج : أخرجه الدارمي في ((الرد على الجهمية)) (42)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/139)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/268) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار إيمان - توحيد الأسماء والصفات قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الرد على الجهمية للدارمي (ص: 36)
42 - وحدثنا عبد الله بن أبي شيبة، قال: ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خلق الله الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، وأخذ أهل اليمين بيمينه، وأخذ أهل الشمال بيده الأخرى، وكلتا يدي الرحمن يمين، ثم قال: يا أصحاب اليمين قالوا: لبيك ربنا وسعديك، قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، ثم قال: يا أصحاب الشمال قالوا: لبيك ربنا وسعديك، قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، قال: فخلط بعضهم ببعض، فقال قائل: رب لم خلطت بيننا؟ قال: {لهم أعمال من دون} [[المؤمنون: 63]] ذلك هم لها عاملون. وقوله {إنا كنا عن هذا غافلين} [[الأعراف: 172]] . ثم ردهم في صلب آدم

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 139)
ما حدثنا به محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال: حدثنا بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأخذ أهل اليمين بيمينه، وأخذ أهل الشمال بيده الأخرى، وكلتا يدي الرحمن يمين. . . وذكر حديثا فيه طول قال: لا يتابع عليه

الكامل في الضعفاء (7/ 268)
حدثنا يحيى بن محمد بن أبى الصفيراء ببالس حدثنا أبو أنس مالك بن سليمان قال ثنا عقبة عن يزيد بن يوسف عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبى أمامة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خلق الله الخلق وقضي القضية وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء فأخذ أهل اليمين باليمين وأهل الشمال بيده الاخري وكلتا يدي الله يمين ثم قال يا أصحاب اليمين فاستجابوا له فقالوا لبيك ربنا وسعديك قال الست بربكم قالوا بلى ثم قال يا أصحاب الشمال قالوا لبيك ربنا وسعديك قال الست بربكم قالوا بلى فخلط بينهم فقال قائل منهم ربنا لم خلطت بيننا قال لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال وان يقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين ثم ردهم في صلب آدم قال الشيخ وليزيد بن يوسف غير ما ذكرت من الحديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه