الموسوعة الحديثية


- "مَن صَلَّى يُرائي فقد أشرَكَ، ومَن صامَ يُرائي فقد أشرَكَ". قال عَوفُ بنُ مالِكٍ: إذًا لمَ لا يَعمِدُ إلى ما ابتُغيَ بهِ وجهُه مِن ذلك العَمَلِ كُلِّه فيقبَلُ ما خَلَصَ لهُ، ويَدَعُ ما أُشرِكَ به؟ فقال شَدَّادٌ عِندَ ذلك: فإنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: "إنَّ اللهَ يَقولُ: أنا خَيرُ قَسيمٍ لمَن أشرَكَ بي، مَن أشرَكَ بي شَيئًا فإنَّ عَمَلَه كُلَّه قَليلَه وكَثيرَه لشَريكِه الذي أشرَكَ به؛ فأنا عَنهُ غَنيٌّ"  
خلاصة حكم المحدث : ليس إسناده بقوي
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 2/ 301
التخريج : أخرجه أحمد (17140) مطولا، والبزار (3482) بنحوه، والطبراني (7139) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - إبطال الأعمال إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (28/ 362)
17140 - حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، قال: قال شهر بن حوشب: قال ابن غنم: لما دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت، فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه، فخرج يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم فيما نتناجى وذاك قوله، فقال عبادة بن الصامت: لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما لتوشكان أن تريا الرجل من ثبج المسلمين - يعني من وسط - قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. فأعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل عند منازله، أو قرأه على لسان أخيه قراءة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، فأعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل عند منازله، لا يحور فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت. قال: فبينا نحن كذلك إذ طلع شداد بن أوس وعوف بن مالك، فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء: اللهم غفرا، أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ؟ فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها، هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها، فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ فقال شداد: أرأيتكم لو رأيتم رجلا يصلي لرجل، أو يصوم له، أو يتصدق له، أترون أنه قد أشرك؟ قالوا: نعم والله، إنه من صلى لرجل، أو صام له، أو تصدق له، لقد أشرك. فقال شداد: فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك . فقال عوف بن مالك عند ذلك: أفلا يعمد إلى ما ابتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله، فيقبل ما خلص له، ويدع ما يشرك به؟ فقال شداد عند ذلك: فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئا فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشركه به، وأنا عنه غني "

مسند البزار (معتمد)
(8/ 407) 3482- حدثنا زيد بن أخزم الطائي ، قال : حدثنا هشام بن عبد الملك ، عن عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن شداد بن أوس ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى يرائي فقد أشرك ، ومن صام يرائي فقد أشرك. وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم يرويه إلا شداد بن أوس ، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق الذي ذكرناه ، وعبد الحميد بن بهرام قد روى عنه جماعة من أهل العلم ، واحتملوا حديثه ، وشهر بن حوشب قد تكلم فيه شعبة ، ولا نعلم أحدا ترك الرواية عنه ، وقد حدث شعبة عن رجل عنه ، ومعنى من صلى يرائي فقد أشرك ، ومن صام يرائي فقد أشرك ، يقول : الصلاة لله فإذا ، رأيا بها غيره فقد أشرك في عمله الذي هو لله غيره ، وهكذا الصوم إنما هو لله فإذا رأيا به إنسانا فكأنه جعل العمل لله وللإنسان لا الشرك بالله.

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(7/ 281) 7139 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، وحدثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، قالوا: ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن شداد بن أوس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك