الموسوعة الحديثية


- بايَعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خمْسًا، وأَوْثَقَني سَبْعًا، وأَشهَدَ اللهَ عليَّ سَبْعًا: ألَّا أخافَ في اللهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، قال أبو المُثَنَّى: قال أبو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: فدَعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: هل لكَ إلى البَيْعَةِ ولكَ الجنَّةُ؟ قلتُ: نعم، وبَسَطْتُ يَدِي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَشتَرِطُ: على ألَّا تسألَ النَّاسَ شيئًا، قلتُ: نعم، قال: ولا سَوْطَكَ إنْ سَقَطَ مِنكَ، حتَّى تَنزِلَ فتَأْخُذَهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 810
التخريج : أخرجه أحمد (21509) بلفظه، والطبراني في ((الدعاء)) (1648)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (2/ 357) كلاهما ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سؤال - النهي عن المسألة مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري بيعة - البيعة لله ورسوله

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (35/ 401)
21509 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، عن أبي اليمان، وأبي المثنى، أن أبا ذر، قال: بايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، وواثقني سبعا، وأشهد علي تسعا، أن لا أخاف في الله لومة لائم. قال أبو المثنى: قال أبو ذر: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل لك إلى بيعة، ولك الجنة؟ قلت: نعم. وبسطت يدي، فقال رسول الله وهو يشترط علي: أن لا تسأل الناس شيئا قلت: نعم. قال: ولا سوطك إن يسقط منك، حتى تنزل إليه فتأخذه

الدعاء للطبراني (ص: 470)
1648 - حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي، ثنا سلام أبو المنذر، وصالح المري، عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، رضي الله عنه قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع: بحب المساكين، والدنو منهم، وأن أقول الحق وإن كان مرا، وأن أصل الرحم وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أسأل الناس شيئا، وأن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن لا أخاف في الله لومة لائم، وأن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 357)
حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قال: ثنا الحسن بن المثنى، قال: ثنا عفان، قال: ثنا سلام أبو المنذر، عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا تأخذني في الله لومة لائم، وأن أنظر إلى من هو أسفل مني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني بأن أقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أسأل الناس شيئا، وأوصاني أن أستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنها كنز من كنوز الجنة غريب من حديث محمد بن واسع لم يوصله إلا سلام أبو المنذر