الموسوعة الحديثية


- اشتَكَيتُ وعِندي سَبعُ أخَواتٍ لي، فدَخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فنَضَحَ في وَجْهي فأفَقتُ، فقلت: يا رسولَ اللهِ، أُوصي لأخَواتي بالثُّلُثَينِ؟ قال: أحْسِنْ، قلتُ: بالشَّطرِ؟ قال: أحْسِنْ، قال: ثُمَّ خَرَجَ وتَرَكَني، ثُمَّ رَجَعَ، فقال: يا جابِرُ، إنِّي لا أُراكَ مَيْتًا مِن وَجَعِكَ هذا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أنزَلَ فبَيَّنَ الذي لأخَواتِكَ فجَعَلَ لهنَّ الثُّلثَينِ، قال: فكان جابِرٌ يقولُ: نَزَلَتْ هذه الآيةُ فيَّ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14998
التخريج : أخرجه أبو داود (2887) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6723)، ومسلم (1616) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها وصايا - إذا أوصى لأقاربه ومن الأقارب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 119)
‌2887- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا هشام يعني الدستوائي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: اشتكيت وعندي سبع أخوات، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنفخ في وجهي، فأفقت، فقلت: يا رسول الله، ألا أوصي لأخواتي بالثلث؟ قال: ((أحسن))، قلت: الشطر؟ قال: ((أحسن)) ثم خرج وتركني، فقال: ((يا جابر، لا أراك ميتا من وجعك هذا، وإن الله قد أنزل فبين الذي لأخواتك فجعل لهن الثلثين))، قال: فكان جابر يقول: (( أنزلت هذه الآية في: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [النساء: 176]))

[صحيح البخاري] (8/ 148)
6723- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر: سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: ((مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وهما ماشيان، فأتاني وقد أغمي علي، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي وضوءه فأفقت، فقلت: يا رسول الله كيف أصنع في مالي؟ كيف أقضي في مالي؟ فلم يجبني بشيء حتى نزلت آية المواريث)).

[صحيح مسلم] (3/ 1235 )
((7- (1616) حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي). حدثنا سفيان قال: سمعت محمد بن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض. ومعه أبو بكر، ماشين. فوجدني قد أغمي علي. فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم صب علي من وضوئه فأفقت. فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! كيف أصنع في مالي؟ فلم يرد علي شيئا، حتى نزلت آية الميراث))