الموسوعة الحديثية


- عن سلَمةَ قالَ : خرجنا معَ أبي بَكْرٍ، وأمَّرَهُ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فغزَونا فَزارةَ فشننَّا الغارةَ، ثمَّ نظرتُ إلى عُنقٍ منَ النَّاسِ فيهِ الذُّرِّيَّةُ والنِّساءُ، فرَميتُ بسَهْمٍ فوقعَ بينَهُم وبينَ الجبلِ فقاموا، فَجِئْتُ بِهِم إلى أبي بَكْرٍ فيهمُ امرَأةٌ من فزارةَ، وعليها قَشعٌ من أدمٍ معَها بنتٌ لَها من أحسَنِ العربِ، فنفَّلَني أبو بَكْرٍ ابنتَها فقَدِمْتُ المدينةَ، فلقيَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ لي: يا سلمةُ، هَب لي المرأةَ. فقلتُ: واللَّهِ لقد أعجبَتني وما كشَفتُ لَها ثوبًا، فسَكَتَ حتَّى إذا كانَ منَ الغدِ لقيَني رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في السُّوقِ فقالَ: يا سَلمةُ هب لي المرأةَ للَّهِ أبوكَ . فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ واللَّهِ ما كشَفتُ لَها ثوبًا وَهيَ لَكَ، فَبعثَ بِها إلى أَهْلِ مَكَّةَ وفي أيديهم أسرى ففاداهُم بتِلكَ المرأَةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2697
التخريج : أخرجه أبو داود (2697) بهذا اللفظ وأخرجه مسلم(1755) وأحمد (16502) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - السلب والنفل جهاد - فضل الجهاد جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 64)
2697 - حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عكرمة، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال: خرجنا مع أبي بكر، وأمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغزونا فزارة فشننا الغارة، ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل فقاموا، فجئت بهم إلى أبي بكر فيهم امرأة من فزارة، وعليها قشع من أدم معها بنت لها من أحسن العرب، فنفلني أبو بكر ابنتها فقدمت المدينة، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة. فقلت: والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا، فسكت حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال: يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك. فقلت: يا رسول الله والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك، فبعث بها إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى ففاداهم بتلك المرأة

صحيح مسلم (3/ 1375)
46 - (1755) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه، وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم - قال: القشع: النطع - معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبا، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة، فقلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا، ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبا، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا أسروا بمكة

مسند أحمد مخرجا (27/ 27)
16502 - حدثنا بهز، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي قال: خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، قال: غزونا فزارة فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا، قال: فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشنينا الغارة، فقتلنا على الماء من قتلنا، قال سلمة: ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء نحو الجبل، وأنا أعدو في آثارهم، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل، قال: فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر رضي الله عنه، حتى أتيته على الماء وفيهم امرأة من فزارة، عليها قشع من أدم ومعها ابنة لها من أحسن العرب، قال: فنفلني أبو بكر ابنتها، قال: فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة، ثم بت فلم أكشف لها ثوبا، قال: فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة ، قال: فقلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك ، قال: قلت: يا رسول الله، والله أعجبتني ما كشفت لها ثوبا وهي لك يا رسول الله، قال: فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة وفي أيديهم أسارى من المسلمين ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة