الموسوعة الحديثية


- لا تَنظُروا إلى صَلاةِ امرئٍ، ولا إلى صيامِهِ، ولكنِ انظُروا إلى صِدقِهِ إذا حَدَّثَ، وإلى أمانَتِهِ إذا اؤتُمِنَ، وإلى وَرَعِهِ إذا أَشْفى، ألَا إنَّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنةَ، رضِيَ مِن دِينِهِ وأمانَتِهِ أنْ يُقالَ: سبَقَ الحاجَّ، فادَّانَ مُعرِضًا، فأصبَحَ قد رِينَ به ، فمَن كان له عليه دَيْنٌ؛ فليَحضُرْ بَيعَ مالِهِ أو قِسمةَ مالِهِ، ألَا إنَّ الدَّيْنَ أوَّلُهُ هَمٌّ، وآخِرُهُ حُزنٌ. وذكَرَ لنا عليُّ بنُ عَبدِ العَزيزِ قال: قال لنا أبو عُبيدٍ: قال أبو زَيدٍ: فادَّانَ مُعرِضًا، يَعْني: استَدانَ مُعرِضًا، وهو الذي يَعتَرِضُ الناسَ، فيَستَدينُ مِن كُلِّ مَن يُمكِنُهُ. قال أبو زَيدٍ: وقَولُهُ: قد رِينَ به ، أيْ وقَعَ فيما لا يَستَطيعُ الخُروجَ منه، وفيما لا قِبَلَ له به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 11/ 73
التخريج : أخرجه االطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (11/ 73) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((الورع)) (214)، والبيهقي في ((الزهد)) (868) بلفظه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بيوع - التفليس تفليس - الحجر على المبذر رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 73)
: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا عبد الله بن داود الخريبي، عن قريش بن حيان، عن ابن عبد الرحمن، عن أبيه وهو عمر بن عبد الرحمن بن دلاف، قال: قال عمر رضي الله عنه: " لا تنظروا إلى صلاة امرئ، ولا إلى صيامه، ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدث، وإلى أمانته إذا اؤتمن، وإلى ورعه إذا أشفى، ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته أن يقال: سبق الحاج فادان معرضا، فأصبح قد رين به، فمن كان له عليه دين، فليحضر بيع ماله، أو قسمة ماله، ألا إن الدين أوله هم وآخره حزن " وذكر لنا علي بن عبد العزيز، قال: قال لنا أبو عبيد، قال أبو زيد: فادان معرضا: يعني استدان معرضا، وهو الذي يعترض الناس، فيستدين من كل من يمكنه، قال أبو زيد: وقوله: قد رين به، أي: وقع فيما لا يستطيع الخروج منه، وفيما لا قبل له به. قال أبو جعفر: وهذا الدين أيضا الذي ذمه الفاروق رضي الله عنه، هو الدين الذي تستعمل فيه الغفلة عن خوف عواقبه، وترك التحفظ منها حتى يعود من هو عليه إلى الأحوال المذمومة التي نزل مثلها بالأسيفع، والتي عسى أن يكون عواقبها في الآخرة أغلظ من ذلك، نعوذ بالله عز وجل، منها، وإياه نسأل التوفيق

الورع لابن أبي الدنيا (ص: 121)
214 - حدثنا يحيى بن جعفر قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا قريش بن حيان، عن ابن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: لا تنظروا إلى صلاة امرئ ولا صيامه ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وإلى ورعه إذا أشفى وإلى أمانته إذا ائتمن

الزهد الكبير للبيهقي (ص: 321)
868 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف، ثنا أحمد بن موسى البزاز، ثنا الوليد بن ذر، ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن يونس بن عبيد، أن أيوب السختياني حدثه، عن أبي قلابة، أن عمر بن الخطاب قال: لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى