الموسوعة الحديثية


- غزوْتُ مع عمرَ الشامَ، فنزلا منزلًا فجَاء دُهْقَانُ ، فذكر الحديث في نَهْيِهِ عن السجودِ له، وفي امتناعِهِ من دخولِ بيتِهِ لأجلِ التصاويرِ، وفي أكلِهِ من طعامِهِ وفي شرْبِهِ من إداوةِ الغلامِ نبيذًا صَبَّ عليهِ الماءَ ثلاثَ مراتٍ، وقالَ: إذا رابَكُم شيءٌ من شَرَابِكُم، فافعلُوا به هَكَذَا، ثُمَّ قالَ: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: لا تلبَسُوا الحريرَ ولا الديباجَ ، ولا تشربُوا في آنيةِ الذهَبِ والفضةِ، فإنها لهم في الدنيا، ولكم فِي الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلم ضعيف، وذكره الدارقطني في العلل
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/75
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة)) (3563) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/ 153) باختلاف يسير، والحاكم (4482) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - كسر شدة النبيذ بالماء حكم التماثيل والصور - الأمر بمحو الصور توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله زينة اللباس - لباس الحرير أشربة - الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 278)
3563 - - قال مسدد: وثنا أبو الأحوص، ثنا مسلم الأعور عن أبي وائل قال: "غزوت مع عمر بن الخطاب الشام، فنزلنا منزلا فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه، فلما رأى الدهقان عمر سجد له، فقال عمر ما هذا السجود؟! قال: هكذا نفعل بالملوك. فقال عمر: اسجد لربك الذي خلقك. فقال: يا أمير المؤمنين، إني صنعت لك طعاما فأئتني فقال: عمر هل في بيتك شيء من تصاوير العجم؟ قال: نعم. قال: لا حاجة لنا في بيتك، ولكن انطلق فابعث إلينا بلون من الطعام، ولا تزدنا عليه. قال: فانطلق فبعث إليه بالطعام، فأكل منه، فقال عمر لغلامه: هل في إداوتك شيء من ذلك النبيذ؟ قال: نعم. قال: فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح، فصب عليه الماء ثلاث مرات، ثم شرب، تم قال: إذا رابكم من شرابكم هذه فافعلوا به هكذا. ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تلبسوا الديباج والحرير، ولا تشربوا في آنية الفضة والذهب، فإنها لهم في الدنيا، ولكم في الاخرة". هذا إسناد رواته ثقات.

تاريخ دمشق لابن عساكر (23/ 153)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردويه أنا أبو بكر الشافعي ثنا الأعور عن أبي وائل قال فنزلها منزلا فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه فلما رأى الدهقان عمر سجد له فقال عمر ما هذا السجود قال هكذا نفعل بالملوك فقال عمر اسجد لربك الذي خلقك قال يا أمير المؤمنين إني صنعت لك طعاما فائتني فقال عمر هل في بيتك شئ من تصاوير العجم قال نعم قال لا حاجة لنا في بيتك ولكن انطلق فابعث إلينا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه قال فانطلق فبعث إليه بالطعام فأكل منه قال عمر لغلامه هل في إداوتك شئ من ذلك النبيذ قال نعم قال فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه ثم قال إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا ثم قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا تلبسوا الحرير والديباج ولا تشربوا في آنية الفضة والذهب فإنها لهم في الدنيا وهي لنا في الآخرة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 88)
4482 - وأخبرنا أبو بكر، أنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص، ثنا مسلم الأعور، عن أبي وائل، قال: غزوت مع عمر رضي الله عنه الشام، فنزلنا منزلا، فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه، فلما رأى الدهقان عمر سجد، فقال عمر: ما هذا السجود؟ فقال: هكذا نفعل بالملوك، فقال عمر: اسجد لربك الذي خلقك ، فقال: يا أمير المؤمنين، أني قد صنعت لك طعاما فأتني، قال: فقال عمر: هل في بيتك من تصاوير العجم؟ قال: نعم، قال: لا حاجة لنا في بيتك، ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام، ولا تزدنا عليه ، قال: فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه، ثم قال عمر لغلامه: هل في إداوتك شيء من ذلك النبيذ؟ قال: نعم، قال: فابعث لنا ، فأتاه فصبه في إناء، ثم شمه فوجده منكر الريح، فصب عليه ماء، ثم شمه فوجده منكر الريح، فصب عليه الماء ثلاث مرات، ثم شربه ثم قال: إذا رابكم في شرابكم شيء فافعلوا به هكذا