الموسوعة الحديثية


- ما من قومٍ يجتمعون على كتابِ اللهِ يتعاطونه بينهم – إلا كانوا أضيافًا وإلا حفتهم الملائكةُ حتى يقوموا أو يخوضوا في حديثٍ غيرِه، وما من عالمٍ يَخرجُ في طلبِ علمٍ مخافةَ أنْ يموتَ أو انتساخَه مخافةَ أنْ يندرسَ – إلا كان كالغادي الرائحِ في سبيلِ اللهِ، ومن يبطئُ به عملُه لم يسرعْ به نسبُه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده إسماعيل بن عياش
الراوي : أبو الردين | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 24
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (41)، والطبراني (22/337) (844)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم قرآن - نزول السكينة والملائكة عند القراءة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 186)
: 41 - حدثنا محمد، ثنا إسماعيل، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن عن أبي الردين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من قوم يجتمعون يتلون كتاب الله عز وجل ويتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله عز وجل وإلا حفت بهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره وما من عبد يخرج من بيته إلى مسجد جماعة فيؤدي فيه صلاة مفروضة إلا سهل الله عز وجل له به طريقا إلى الجنة ، وما من عبد يغدو في طلب علم مخافة أن يموت أو في إحياء سنة مخافة أن تدرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ، ومن يبطئ به عمله لا يسرع به نسبه

المعجم الكبير (22/ 337)
844- حدثنا أبو محمد إبراهيم النحوي الصوري ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبي الردين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا ، أو يخوضوا في حديث غيره ، وما من عبد يخرج في طلب علم مخافة أن يموت ، أو في انتساخه مخافة أن يدرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ، ومن يبطئ به عمله لا يسرع به نسبه.