الموسوعة الحديثية


- لقِيَ آدَمُ موسى، فذكَرَ معناه [أي: معنى حَديثِ: لقِيَ آدَمُ موسى، فقال: أنتَ آدمُ الذي خلقَكَ اللهُ بيَدِهِ، وأسجَدَ لكَ ملائكتَهُ، وأسكَنَكَ الجنَّةَ، ثم فعَلتَ. فقال: أنتَ موسى الذي كلَّمَكَ اللهُ، واصطَفاكَ برسالَتِه، وأنزَلَ عليكَ التَّوراةَ، ثم أنا أقدَمُ أم الذِّكْرُ؟ قال: لا، بلِ الذِّكْرُ، فحَجَّ آدمُ موسى ، فحَجَّ آدمُ موسى].
خلاصة حكم المحدث : له إسنادان: الأول صحيح على شرط مسلم. والثاني [فيه] الحسن -وهو البصري- مدلس، وقد عنعن.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9990
التخريج : أخرجه البخاري (4736)، ومسلم (2652)، وأبو داود (4701)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10986)، وابن ماجه (80)، وأحمد (9990) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى خلق - خلق آدم قدر - تحاج آدم وموسى إيمان - الكتب السماوية إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 96)
‌4736- حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((التقى آدم وموسى، فقال موسى لآدم: آنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة؟ قال له آدم: أنت الذي اصطفاك الله برسالته، واصطفاك لنفسه، وأنزل عليك التوراة؟ قال: نعم، قال: فوجدتها كتب علي قبل أن يخلقني؟ قال: نعم، فحج آدم موسى))، {اليم}: البحر.

[صحيح مسلم] (4/ 2043 )
((15- (2652) حدثنا إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري. حدثنا أنس بن عياض. حدثني الحارث بن أبي ذباب عن يزيد (وهو ابن هرمز) وعبد الرحمن الأعرج، قالا: سمعنا أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((احتج آدم موسى عليهما السلام عند ربهما. فحج آدم موسى. قال موسى: أنت ‌آدم ‌الذي ‌خلقك ‌الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك في جنته، ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض؟ فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شئ، وقربك نجيا، فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق؟ قال موسى: بأربعين عاما. قال آدم: فهل وجدت فيها: {وعصى آدم ربه فغوى؟} [20 /طه /121]. قال: نعم. قال: أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فحج آدم موسى)).

[سنن أبي داود] (4/ 226)
((‌4701- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، ح وحدثنا أحمد بن صالح المعنى، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، سمع طاوسا، يقول: سمعت أبا هريرة، يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: أنت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده، تلومني على أمر قدره علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحج آدم، موسى)) قال: أحمد بن صالح، عن عمرو، عن طاوس، سمع أبا هريرة)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 285)
10986- أنا عيسى بن حماد أنا الليث عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقي آدم موسى فقال له موسى أنت الذي فعلت بنا الفعل كنت في الجنة فأهبطتنا إلى الأرض فقال له آدم عليه السلام أنت موسى الذي آتاك الله التوراة قال نعم قال في كم تجد التوراة كتبت قبل خلقي قال موسى عليه السلام بكذا وكذا قال آدم فلم تجد فيها خطيئتي قال بلى قال فتلومني في شيء كتبه الله علي قبل خلقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى فحج آدم موسى.

[مسند أحمد] (16/ 54 ط الرسالة)
((9989- حدثنا عبد الرحمن، قال حماد، عن عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لقي آدم موسى، فقال: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك الجنة، ثم فعلت؟! فقال: أنت موسى الذي كلمك الله، واصطفاك برسالته، وأنزل عليك التوراة؟! ثم أنا أقدم أم الذكر؟ قال: لا، بل الذكر. فحج آدم موسى، فحج آدم موسى)). [مسند أحمد] (16/ 55 ط الرسالة) ((9990- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحميد، عن الحسن، عن رجل- قال حماد: أظنه جندب بن عبد الله البجلي-، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لقي آدم موسى)) فذكر معناه)).