الموسوعة الحديثية


- لما فتح اللهُ تعالى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيهم فحمد اللهَ وأثنى عليه ثم قال إنَّ اللهَ حبسَ عن مكةَ الفيلَ وسلَّط عليها رسولَه والمؤمنين وإنما أُحِلَّتْ لي ساعةً من النهارِ ثم هي حرامٌ إلى يوم القيامةِ لا يُعضدُ شجرُها ولا يُنفَّرُ صيدُها ولا تحلُّ لُقطتُها إلا لمُنشدٍ فقال عباسٌ أو قال قال العباسُ يا رسولَ اللهِ إلا الإذخِرَ فإنه لقُبورنا وبيوتِنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلا الإذخِرَ فقام أبو شاهٍ رجل ٌمن أهل اليمنِ فقال يا رسولَ اللهِ اكتُبوا لي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اكتُبوا لأبي شاةٍ قلتُ للأوزاعيِّ ما قولُه اكتبُوا لأبي شاةٍ قال هذه الخطبةُ التي سمعها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2017
التخريج : أخرجه البخاري (2434)، ومسلم (1355) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها دفن ومقابر - الإذخر والحشيش في القبر لقطة - اللقطة في مكة مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 212 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2017 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى يعني ابن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: لما فتح الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنما أحلت لي ساعة من النهار، ثم هي حرام إلى يوم القيامة: لا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد "، فقال عباس: - أو قال: - قال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لقبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر. قال أبو داود: وزادنا فيه ابن المصفى، عن الوليد فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال: يا رسول الله، اكتبوا لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه. قلت للأوزاعي ما قوله: اكتبوا لأبي شاه؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (3/ 125)
: ‌2434 - حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال: لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة، قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، فإنها لا تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لا تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى وإما أن يقيد فقال العباس: إلا الإذخر، فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر فقام أبو شاه، رجل من أهل اليمن، فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله، قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (2/ 988 ت عبد الباقي)
: 447 - (‌1355) حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد. جميعا عن الوليد. قال زهير: حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو سلمة (هو ابن عبد الرحمن). حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة. قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: "إن الله حبس عن مكة الفيل. وسلط عليها رسولها والمؤمنين. وإنها لن تحل لأحد كان قبلي. وإنها أحلت لي ساعة من نهار. وإنها لن تحل لأحد بعدي. فلا ينفر صيدها. ولا يختلى شوكها. ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين. إما أن يفدى وإما أن يقتل" فقال العباس: إلا الإذخر. يا رسول الله! فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إلا الإذخر" فقام أبو شاه، رجل من أهل اليمن، فقال: اكتبوا لي يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتبوا لأبي شاه". قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.