الموسوعة الحديثية


- عجبتُ من ملَكينِ نزلا يلتمسانِ عبدًا في مصلًّاه كانَ يصلِّي فيهِ فلم يجداهُ فعرجا إلى اللهِ فقالا :يا ربِّ كنَّا نَكتبُ لعبدِك المؤمن في يومِه وليلتِه من العملَ كذا و كذا فوجدناهُ قد حبستَه في حبالِك فلم نكتب له شيئًا فقالَ اللَّهُ عزَّو جلَّ اكتبوا لعبدي عملَه الَّذي كانَ يعملُ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عتبة بن مسعود | المحدث : ابن القيم | المصدر : اجتماع الجيوش الإسلامية الصفحة أو الرقم : 57
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2317) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9469)، والطيالسي (346) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - القصص مريض - فضل المرض والنوائب مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه ملائكة - أعمال الملائكة مريض - ما يجري على المريض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (3/ 14)
: 2317 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن عبد الرحيم بن شروس قال: نا يحيى بن أبي الحجاج البصري، عن محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجب للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم أحب أن يكون سقيما الدهر ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فضحك، فقيل: يا رسول الله، مم رفعت رأسك إلى السماء فضحكت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبت من ملكين كانا يلتمسان عبدا في مصلى كان فيه، ولم يجداه، فرجعا، فقالا: يا ربنا، عبدك فلان كنا نكتب له في يومه وليلته عمله الذي كان يعمل، ‌فوجدناه ‌قد ‌حبسته في حبالك فقال الله تبارك وتعالى: اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته، ولا تنقصوا منه شيئا، وعلي أجر ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل لا يروى هذا الحديث عن عتبة بن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن أبي حميد

شعب الإيمان (12/ 328 ط الرشد)
: [[9469]] وبإسناده [[حدثنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن ابن مسعود]] قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم خفضه فقلنا: يا رسول الله، مما صنعت هذا؟ قال: "عجبت من الملكين بين الملائكة نزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه، فلم يجداه، عرجا إلى السماء إلى ربهما، فقالا: يا رب كلنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا، ‌فوجدناه ‌قد ‌حبسته في حبالتك فلم نكتب له شيئا، فقال تبارك وتعالى: اكتبا لعبدي في يومه وليلته، ولا تنقصوه شيئا على أجر ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل".

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 272)
: 346 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن عون بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم خفضه، فقلنا: يا رسول الله مم صنعت هذا؟ قال: عجبت لملكين من الملائكة نزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه، ثم عرجا إلى ربهما، فقالا: يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا ‌فوجدناه ‌قد ‌حبسته في حبالتك، فلم نكتب له شيئا، فقال عز وجل: اكتبوا لعبدي عمله في يومه وليلته، ولا تنقصوه منه شيئا، علي أجر ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل.