الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان في جنازةٍ فأخَذ عُودًا فجعَل ينكُتُ به في الأرضِ فقال: ( ما منكم مِن أحدٍ إلَّا وقد كُتِب مقعدُه مِن النَّارِ ومقعدُه مِن الجنَّةِ ) فقال رجلٌ: ألَا نتَّكلُ ؟ فقال: ( اعمَلوا فكلٌّ ميسَّرٌ ) ثمَّ قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 - 10]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 334
التخريج : أخرجه البخاري (4946)، ومسلم (2647)، وأبو داود (4694) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل قدر - الأمر بالعمل وترك العجز جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (2/ 45)
334 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في جنازة فأخذ عودا، فجعل ينكت به في الأرض، فقال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة، فقال رجل: ألا نتكل؟، فقال: اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى} [[الليل: 6]]

صحيح البخاري (6/ 170)
4946 - حدثنا بشر بن خالد، أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في جنازة، فأخذ عودا ينكت في الأرض، فقال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار، أو من الجنة قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [[الليل: 6]] " الآية، قال شعبة: وحدثني به منصور فلم أنكره من حديث سليمان

صحيح مسلم (4/ 2040)
7 - (2647) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو سعيد الأشج، قالوا: حدثنا وكيع، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، ح وحدثنا أبو كريب - واللفظ له - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به، فرفع رأسه فقال: ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار قالوا: يا رسول الله فلم نعمل؟ أفلا نتكل؟ قال: لا، اعملوا، فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى} [[الليل: 6]]، إلى قوله {فسنيسره للعسرى} [[الليل: 10]]

سنن أبي داود (4/ 222)
4694 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بن المعتمر، يحدث عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسه فقال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب الله مكانها من النار أو من الجنة، إلا قد كتبت شقية، أو سعيدة، قال: فقال رجل من القوم: يا نبي الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة ليكونن إلى الشقوة؟ قال: " اعملوا فكل ميسر: أما أهل السعادة فييسرون للسعادة، وأما أهل الشقوة، فييسرون للشقوة " ثم قال نبي الله: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [[الليل: 6]]