الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءتْه امرأةٌ تَعرِضُ نَفْسَها عليه، فخفَضَ فيها البَصَرَ ورفَعَه، فلمْ يُرِدْها، فقال رَجُلٌ من أصحابِه: يا رسولَ اللهِ، زَوِّجْنيها، قال: هل عندَكَ من شيءٍ؟ قال: ما عندي من شيءٍ، قال: ولا خاتَمٌ من حَديدٍ؟ قال: ولا خاتَمٌ من حَديدٍ، ولكنْ أشُقُّ بُردَتي هذه، فأُعطيها النِّصفَ، وآخُذُ النِّصفَ، قال: لا، قال: هل معكَ منَ القُرآنِ شيءٌ؟ قال: نَعم، قال: اذهَبْ، فقد زَوَّجتُكها بما معكَ منَ القُرآنِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3611
التخريج : أخرجه الدارقطني (3611) بلفظه، والبخاري (5132)، والبيهقي (13948) مطولا بنحوه، ومسلم (1425) مطولا بمعناه .
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام نكاح - الصداق نكاح - هبة المرأة نفسها نكاح - تزويج النبي من شاء من النساء بغير صداق لنفسه ولغيره نكاح - عرض المرأة نفسها على ذوي الصلاح والدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 362)
: 3611 - نا ابن صاعد ، والحسين بن إسماعيل ، قالا: نا أبو الأشعث ، نا الفضل بن موسى ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فجاءته ‌امرأة ‌تعرض ‌نفسها ‌عليه فخفض فيها البصر ورفعه فلم يردها ، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله زوجنيها ، قال: هل عندك من شيء؟ ، قال: ما عندي من شيء ، قال: ولا خاتم من حديد؟ ، قال: ولا خاتم من حديد ، ولكن أشق بردتي هذه فأعطيها النصف وآخذ النصف ، قال: هل معك من القرآن شيء؟ ، قال: نعم ، قال: اذهب فقد زوجتكها بما معك من القرآن

[صحيح البخاري] (7/ 17)
: 5132 - حدثنا أحمد بن المقدام : حدثنا فضيل بن سليمان : حدثنا أبو حازم : حدثنا سهل بن سعد : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا، ‌فجاءته ‌امرأة ‌تعرض ‌نفسها ‌عليه، فخفض فيها النظر ورفعه فلم يردها، فقال رجل من أصحابه: زوجنيها يا رسول الله، قال: أعندك من شيء؟ قال: ما عندي من شيء، قال: ولا خاتما من حديد؟ قال: ولا خاتما من حديد، ولكن أشق بردتي هذه فأعطيها النصف وآخذ النصف، قال: لا، هل معك من القرآن شيء؟ قال: نعم، قال: اذهب فقد زوجتكها بما معك من القرآن.

السنن الكبير للبيهقي (14/ 209 ت التركي)
: 13948 - أخبرنا أبو عمرو الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرنا محمد بن يحيى المروزى أبو بكر، حدثنا عاصم هو ابن على، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا أبو حازم، قال: حدثنا سهل بن سعد، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة تعرض نفسها عليه، فخفض فيها النظر ورفعه فلم يردها. فقال رجل من أصحابه: زوجنيها يا رسول الله. قال: "هل عندك شئ؟ ". قال: ما عندى شيء يا رسول الله. قال: "ولا خاتم من حديد؟ " قال: ولا خاتم من حديد، ولكن أشق بردتي هذه فأعطيها النصف وآخذ النصف. قال: "لا، ولكن هل معك من القرآن شيء". قال: نعم. قال: "اذهب فقد زوجتكها بما معك من القرآن". رواه البخاري فى "الصحيح" عن أحمد ابن المقدام عن فضيل بن سليمان.

[صحيح مسلم] (2/ 1040 )
: 76 - (1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح وحدثناه قتيبة. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! أهب لك نفسى. فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم. فصعد النظر فيها وصوبه. ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا، جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله! إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها. فقال: "فهل عندك من شيء؟ " فقال: لا. والله! يا رسول الله! فقال: "اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا؟ " فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! ماوجدت شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر ولو خاتم من حديد" فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! يا رسول الله! ولا خاتم من حديد. ولكن هذا إزاري. (قال سهل ما له رداء) فلها نصفه. فقال رسول الله "ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء. وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء" فجلس الرجل. حتى إذا طال مجلسه قام. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فأمر به فدعي. فلما جاء قال " ماذا معك من القرآن؟ " قال: معي سورة كذا وكذا. (عددها) فقال "تقرؤهن عن ظهر قلبك"؟ قال: نعم. قال "اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن". هذا حديث ابن أبي حازم. وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ.