الموسوعة الحديثية


- أنَّها كانَتْ تَحتَ أبي عَمْرِو بنِ حَفصِ بنِ المُغيرةِ، فطلَّقَها آخِرَ ثلاثِ تَطْليقاتٍ، فزعَمَتْ أنَّها جاءَتْ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاستَفْتَتهُ في خُروجِها من بَيْتِها، فأَمَرَها أن تنْتَقِلَ إلى بيْتِ ابنِ أُمِّ مَكْتومٍ الأعْمَى، فأَبَى مَرْوانُ إلَّا أن يَتَّهِمَ حديثَ فاطمةَ في خُروجِ المطلَّقَةِ من بَيْتِها، وزَعَمَ عُروةُ، قالَ: قالَ: فأنكَرَتْ ذلكَ عائشةُ على فاطمةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27347
التخريج : أخرجه مسلم (1480)، وأبو داود (2289)، والنسائي (3546)، وأحمد (27347) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - طلاق الثلاث عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها علم - الأخذ باختلاف الصحابة علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1116 )
: 40 - (1480) حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب؛ أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره؛ أن فاطمة بنت قيس أخبرته؛ أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة. فطلقها آخر ‌ثلاث ‌تطليقات. فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه في خروجها من بيتها. فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى. فأبى مروان أن يصدقه في خروج المطلقة من بيتها. وقال عروة: إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة بنت قيس. [صحيح مسلم] (2/ 1116 ): (1480) - وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا حجين. حدثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، مثله. مع قول عروة: إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة.

سنن أبي داود (2/ 287)
: 2289 - حدثنا يزيد بن خالد الرملي، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس، أنها أخبرته أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة، وأن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتته في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى "، فأبى مروان أن يصدق حديث فاطمة في خروج المطلقة من بيتها، قال عروة: وأنكرت عائشة رضي الله عنها على فاطمة بنت قيس، قال أبو داود: وكذلك رواه صالح بن كيسان، وابن جريج، وشعيب بن أبي حمزة، كلهم عن الزهري. قال أبو داود: وشعيب بن أبي حمزة، واسم أبي حمزة دينار وهو مولى زياد

سنن النسائي (6/ 208)
: 3546 - أخبرنا محمد بن رافع قال: حدثنا حجين بن المثنى قال: حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس : أنها أخبرته: أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت فاطمة أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتته في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فأبى مروان أن يصدق فاطمة في خروج المطلقة من بيتها. قال عروة: أنكرت عائشة ذلك على فاطمة.

[مسند أحمد] - الرسالة (45/ 334)
27347 - حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن فاطمة بنت قيس أخبرته، أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستفتته في خروجها من بيتها: " فأمرها أن تنتقل إلى بيت ابن أم مكتوم الأعمى "، فأبى مروان إلا أن يتهم حديث فاطمة في خروج المطلقة من بيتها، وزعم عروة قال: قال فأنكرت ذلك عائشة على فاطمة