الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لشابٍّ من الأنصارِ : كيف أصبحتَ يا حارثةُ ؟ قال : أصبحتُ مؤمنًا باللهِ حقًّا، قال : انظُرْ ما تقولُ فإنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، قال : يا رسولَ اللهِ عزفتُ نفسي عن الدُّنيا فأسهرتُ ليلي وأظمأتُ نهاري وكأنِّي بعرشِ ربِّي بارزًا وكأنِّي أنظُرُ إلى أهلِ الجنَّةِ يتزاورون فيها وإلى أهلِ النَّارِ يتعاوَوْن فيها، قال : أبصرتَ فالزَمْ، عبدٌ نوَّر الإيمانُ في قلبِه
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] يوسف بن عطية فيه ضعف [ و ] روي من وجوه مرسلا ومسندا متصلا والمرسل أصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 57
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (32) باختلاف يسير، والكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (157)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10106) كلاهما بزيادة في لفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان خلق - العرش رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - حارثة بن سراقة

أصول الحديث:


مسند البزار (كشف الأستار)
(معتمد) (1/ 26) 32 - حدثنا أحمد بن محمد الليثي، ثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا يقال له حارثة، في بعض سكك المدينة، فقال: كيف أصبحت يا حارثة؟ ، فقال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: إن لكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ ، قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأظمأت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني بعرش ربي بارزا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت فالزم، مؤمن نور الله قلبه . قال البزار: تفرد به يوسف، وهو لين الحديث.

بحر الفوائد للكلاباذي (معتمد)
(1/ 224) 157 - حدثنا خلف بن محمد , حدثنا صالح بن محمد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، حدثنا يوسف بن عطية الصفار، حدثنا ثابت البناني , عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار , فقال له عليه السلام: " كيف أصبحت يا حارثة؟ " فقال أصبحت مؤمنا بالله حقا، قال: " انظر إلى ما تقول فإن لكل قول حقيقة ", فقال: يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا , فأسهرت ليلي , وأظمأت نهاري , فكأني بعرش ربي بارزا , وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها , وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها , قال: " أبصرت فالزم " - وفي رواية: " أصبت فالزم " - هذا عبد نور الله الإيمان في قلبه , قال: يا رسول الله، ادع الله تعالى لي بالشهادة , فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فنودي يوما في الخيل: يا خيل الله اركبي , فكان أول فارس ركب , وأول فارس استشهد , فبلغ أمه , فجاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني , فإن يك في الجنة فلن أبكي , ولن أجزع , وإن يك غير ذلك بكيت ما عشت في الدنيا، فقال: " يا أم حارثة , إنها ليست بجنة , ولكنها جنة في جنان , والحارثة في الفردوس الأعلى ", فرجعت , وهي تضحك , وتقول: بخ بخ لك يا حارثة ".

شعب الإيمان (13/ 158)
10106 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا الحسن بن عبد الصمد القهندري، ثنا أبو الصلت الهروي، أنا يوسف بن عطية، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فاستقبله شاب من الأنصار يقال له: حارثة بن النعمان، فقال له: " كيف أصبحت يا حارثة؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظر ما تقول، فإن لكل حق حقيقة إيمانك؟ " قال: فقال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعادون فيها، فقال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أبصرت فالزم، مرتين، عبد نور الله الإيمان في قلبه " قال: فنودي يوما في الخيل: يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني حارثة، أين هو؟ إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا، قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أم حارثة، إنها ليست بجنة ولكنها جنان، وحارثة في الفردوس الأعلى "، قال: فانصرفت وهي تضحك وتقول: بخ بخ لك يا حارثة.