الموسوعة الحديثية


- لا تبكوا على أخي بعدَ اليومِ،ثمَّ قالَ: ادعوا لي بَني أَخي فجيءَ بنا كأنَّا أفرُخٌ، فقالَ: ادعوا لي الحلَّاق فأمرَهُ فحلقَ رؤوسَنا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4192
التخريج : أخرجه أبو داود (4192)، والنسائي (5227) واللفظ لهما، وأحمد (1750) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء زينة الشعر - حلق الرأس مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 83)
: 4192 - حدثنا عقبة بن مكرم، وابن المثنى، قالا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب، يحدث عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم، فقال: ‌لا ‌تبكوا ‌على ‌أخي ‌بعد ‌اليوم، ثم قال: ادعوا لي بني أخي، فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: ادعوا لي الحلاق، فأمره فحلق رءوسنا

سنن النسائي (8/ 182)
: 5227 - أخبرنا إسحاق بن منصور قال: أنبأنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر قال: أمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم آل جعفر ثلاثة أن يأتيهم ثم أتاهم، فقال: ‌لا ‌تبكوا ‌على ‌أخي ‌بعد ‌اليوم، ثم قال: ادعوا إلي بني أخي، فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: ادعوا إلي الحلاق، فأمر بحلق رؤوسنا. مختصر

[مسند أحمد] (3/ 278 ط الرسالة)
: 1750 - حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة " فإن قتل زيد أو استشهد، فأميركم جعفر، فإن قتل أو استشهد، فأميركم عبد الله بن رواحة " فلقوا العدو، فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر، فقاتل حتى قتل، ثم أخذها عبد الله بن رواحة، فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد، ففتح الله عليه، وأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: " إن إخوانكم لقوا العدو، وإن زيدا أخذ الراية، فقاتل حتى قتل - أو استشهد - ثم أخذ الراية بعده جعفر بن أبي طالب، فقاتل حتى قتل - أو استشهد - ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة، فقاتل حتى قتل - أو استشهد - ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد، ففتح الله عليه " فأمهل، ثم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم، فقال: " ‌لا ‌تبكوا ‌على ‌أخي ‌بعد ‌اليوم، ادعوا إلي ابني أخي " قال: فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: " ادعوا إلي الحلاق " فجيء بالحلاق، فحلق رءوسنا، ثم قال: " أما محمد، فشبيه عمنا أبي طالب، وأما عبد الله، فشبيه خلقي وخلقي " ثم أخذ بيدي، فأشالها، فقال: " اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه " قالها ثلاث مرار. قال: فجاءت أمنا، فذكرت له يتمنا، وجعلت تفرح له، فقال: " العيلة تخافين عليهم، وأنا وليهم في الدنيا والآخرة