الموسوعة الحديثية


- عن أبي رَيْحانةَ أنَّه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةٍ فأوَيْنا ذاتَ ليلةٍ إلى شَرَفٍ فأصابنا فيه بَردٌ شديدٌ حتَّى رأَيْتُ الرِّجالَ يحفِرُ أحَدُهم الحُفرةَ فيدخُلُ فيها ويُكفِئُ عليه حَجَفَتَه فلمَّا رأى منهم ذلكَ رسولُ اللهِ قال مَن يحرُسُنا في هذه اللَّيلةِ فأدعوَ اللهَ له بدُعاءٍ يُصيبُ فَضْلَه فقام رجُلٌ فقال أنا يا رسولَ اللهِ فقال مَن أنتَ قال أنا فُلانُ بنُ فُلانٍ الأنصاريُّ قال ادْنُهْ فدنا منه وأخَذ ببعضِ ثِيابِه ثمَّ استفتَح بالدُّعاءِ قال أبو رَيْحانةَ فلمَّا سمِعْتُ ما يدعو به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأنصاريِّ قُمْتُ فقُلْتُ أنا رجُلٌ يا رسولَ اللهِ فسأَلني كما سأَله وقال لي ادْنُهْ كما قال له ودعا لي بدُعاءٍ دونَ ما دعا به للأنصاريِّ ثمَّ قال حرُمَتِ النَّارُ على عينٍ سهِرَتْ في سبيلِ اللهِ وحرُمَتِ النَّارُ على عينٍ دمَعَتْ مِن خشيةِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن أبي ريحانة إلا بهذا الإسناد تفرد به أبوشريح
الراوي : أبو ريحانة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/315
التخريج : أخرجه أحمد (17213)، وابن أبي شيبة (19899)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2325) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الخوف من الله جهاد - الحراسة في سبيل الله رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 315)
8741 - حدثنا مطلب، نا عبد الله، حدثني أبو شريح، عن أبي الصباح محمد بن شمير، عن أبي علي الهمداني، عن أبي ريحانة، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأوينا ذات ليلة إلى شرف، فأصابنا فيه برد شديد، حتى رأينا الرجال يحفر أحدهم الحفرة، فيدخل فيها ويكفئ عليه حجفته، فلما رأى منهم ذلك رسول الله قال: من يحرسنا في هذه الليلة فأدعو الله له بدعاء يصيب فضله ، فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله، فقال: من أنت؟ قال: أنا فلان بن فلان الأنصاري قال: ادنه ، فدنا منه، وأخذ ببعض ثيابه، ثم استفتح بالدعاء، قال أبو ريحانة: فلما سمعت ما يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري قمت، فقلت: أنا رجل يا رسول الله، فسألني كما سأله، وقال لي: ادنه كما قال له، ودعا لي بدعاء دون ما دعا به للأنصاري، ثم قال: حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله لا يروى هذا الحديث عن أبي ريحانة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أبو شريح "

مسند أحمد (28/ 445)
17213 - حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني عبد الرحمن بن شريح، قال: سمعت محمد بن سمير الرعيني، يقول: سمعت أبا عامر التجيبي، قال أبي: " وقال غيره يعني غير زيد: أبو علي الجنبي " يقول: سمعت أبا ريحانة، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأتينا ذات ليلة إلى شرف، فبتنا عليه، فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها، ويلقي عليه الحجفة - يعني الترس - فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس نادى: من يحرسنا في هذه الليلة، وأدعو له بدعاء يكون فيه فضل؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال: ادنه ، فدنا، فقال: من أنت؟ فتسمى له الأنصاري، ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء، فأكثر منه. قال أبو ريحانة: فلما سمعت ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أنا رجل آخر، فقال: ادنه فدنوت، فقال: من أنت؟ قال: فقلت: أنا أبو ريحانة، فدعا بدعاء هو دون ما دعا للأنصاري، ثم قال: حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وقال: حرمت النار على عين أخرى ثالثة، لم يسمعها محمد بن سمير قال عبد الله قال أبي " وقال غيره يعني غير زيد: أبو علي الجنبي "

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (10/ 361)
19899- حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا عبد الرحمن بن شريح ، عن محمد بن سمير الرعيني , أنه سمع أبا علي التجيبي , أنه سمع أبا ريحانة يقول : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأصبنا برد ليلة , فلقد رأيت الرجل يحفر الحفرة ، ثم يدخل فيها , ويضع ترسه عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يحرسنا الليلة ، فقال رجل من الأنصار : أنا ، فقال : ممن أنت ؟ فانتسب له فدعا له بخير ، ثم قال : من يحرسنا الليلة ؟ فقلت : أنا ، فقال : ممن أنت ؟ فقلت : أبو ريحانة ، فدعا لي بدون دعاء للأنصاري ، ثم قال : حرمت النار على ثلاثة أعين : عين سهرت في سبيل الله , وعين بكت ، أو دمعت من خشية الله.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 301)
2325 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، نا عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني ثقة، ثنا محمد بن شمير الرعيني، أنه سمع أبا علي التجيبي، يقول: سمعت أبا ريحانة رضي الله عنه يقول: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابنا برد ذات ليلة فلقد رأيت الرجل يحفر الحفيرة ثم يدخل فيها ويضع ترسه عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يحرسنا الليلة؟ فقال رجل من الأنصار: أنا فقال: من أنت فانتسب له فدعا له ثم قال: من يحرسنا الليلة؟ قال: فقمت فقال: من أنت؟ فقلت: أبو ريحانة فدعا لي بدون ما دعا للأنصاري قال: حرمت النار على ثلاثة أعين عين سهرت في سبيل الله عز وجل، وعين بكت فدمعت من خشية الله تعالى وكف محمد بن شمير عن الثالثة فلم يذكرها "