الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بابنِ صيَّادٍ وهو يلعَبُ مع صِبيانٍ فعرَفه فقَدِمَه فقال أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ قال ابنُ الصَّيَّادِ أشهَدُ أنَّكَ نَبيُّ الأُمِّيِّينَ فتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آمَنْتُ باللهِ ورسُلِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن نافع عن سالم إلا الضحاك تفرد به المغيرة بن عبد الرحمن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/111
التخريج : أخرجه البخاري (3055 )، ومسلم (2931) كلاهما مطولًا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ابن صياد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 111)
: 9276 - حدثنا الوليد بن العباس، نا يحيى بن بكير، نا المغيرة بن عبد الرحمن، عن الضحاك، عن نافع، عن سالم بن عبد الله، أنه سمع عبد الله بن عمر، يقول: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بابن ‌صياد، وهو يلعب مع صبيان، فعرفه، فقدمه، فقال: أتشهد أني رسول الله؟ قال ابن الصياد: أشهد أنك نبي الأميين، فتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آمنت بالله ورسله لم يرو هذا الحديث عن نافع، عن سالم إلا الضحاك، تفرد به المغيرة بن عبد الرحمن

[صحيح البخاري] (4/ 70)
: ‌3055 - حدثنا عبد الله بن محمد : حدثنا هشام: أخبرنا معمر ، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أخبره: أن عمر انطلق في رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الغلمان، عند أطم بني مغالة، وقد قارب يومئذ ابن صياد يحتلم، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: آمنت بالله ورسله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا ترى قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئا قال ابن صياد: هو الدخ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اخسأ، فلن تعدو قدرك قال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه أضرب عنقه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله.

[صحيح مسلم] (4/ 2244 )
: (‌2931) - وقال سالم بن عبد الله: سمعت عبد الله بن عمر يقول:انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري إلى النخل التي فيها ابن صياد. حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل، طفق يتقي بجذوع النخل. وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا، قبل أن يراه ابن صياد. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراش في قطيفة، له فيها زمزمة. فرأت أم ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل. فقالت لابن صياد: يا صاف! (وهو اسم ابن صياد) هذا محمد. فثار ابن صياد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو تركته بين".