الموسوعة الحديثية


- جاءَتْ بابنٍ لها وقد أعلَقَتْ عليه من العُذْرةِ ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: علامَ تَدْغَرْنَ أولادَكنَّ بهذه العُلُقِ؟ عليكم بهذا العُودِ الهِنديِّ ؛ فإنَّ فيه سَبعةَ أَشفِيةٍ، منها ذاتُ الجَنْبِ ، ثمَّ أخَذ الصَّبيَّ، فبال عليه، فدعا بماءٍ فنضَحَه. قال ابنُ شِهابٍ: مَضتِ السُّنَّةُ بذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أم قيس بنت محصن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27004
التخريج : أخرجه البخاري (5713)، ومسلم (2214)، وأبو داود (3877)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7583)، وابن ماجه (3462)، وأحمد (27004) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - الأدوية المكروهة طب - القسط طب - ذات الجنب طهارة - ما جاء في غسل بول الجارية ورش بول الصبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 127)
5713- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن الزهري أخبرني عبيد الله، عن أم قيس قالت: ((دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال: على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق، عليكن بهذا العود الهندي؛ فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب)) فسمعت الزهري يقول: بين لنا اثنين ولم يبين لنا خمسة. قلت لسفيان: فإن معمرا يقول: أعلقت عليه، قال: لم يحفظ، أعلقت عنه حفظته من في الزهري، ووصف سفيان الغلام يحنك بالإصبع وأدخل سفيان في حنكه، إنما يعني: رفع حنكه بإصبعه ولم يقل: أعلقوا عنه شيئا

[صحيح مسلم] (4/ 1735 )
((87- (2214) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد؛ أن ابن شهاب أخبره قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعد؛ أن أم قيس بنت محسن- وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أخت عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة- قال أخبرتني أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقد أعلقت عليه من العذرة (قال يونس: أعلقت غمزت فهي تخاف أن يكون به عذرة(( قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم))علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي (يعني به الكست) فإن فبه سبعة أشفية. منها ذات الجنب(())

[سنن أبي داود] (4/ 8)
((‌3877- حدثنا مسدد، وحامد بن يحيى، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم قيس بنت محصن، قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة فقال: (( علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب: يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب)) قال أبو داود: (( يعني بالعود: القسط))

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 374)
7583- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا سفيان والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد أعلقت عليه وقال حارث عليه من العذرة فقال على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب تسعط من العذرة وتلد من ذات الجنب واللفظ لقتيبة وقال الحارث في حديثه ثم يقول الزهري يسعط من العذرة ويلد عن ذات الجنب

[مسند أحمد] (44/ 553)
27004- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر، قال: حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود، عن أم قيس بنت محصن، أنها جاءت بابن لها وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( علام تدغرن أولادكن بهذه العلق؟ عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب)) ثم أخذ الصبي، فبال عليه، فدعا بماء فنضحه قال ابن شهاب: (( مضت السنة بذلك))