الموسوعة الحديثية


- [ عن ] ابنِ عمرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ قال : وجَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ إلى بلادِ الحبشةِ، فلمَّا قدم اعتنقَه وقبَّل بين عَينيه ثمَّ علَّمَه صلاةَ التَّسبيحِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني ذكر من جرحاه]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 9/52
التخريج : أخرجه الحاكم (1196)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (445) بلفظه تامًا، والخطيب كما في ((الترشيح لابن طولون)) (صـ58) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة آداب السلام - تقبيل الرجل بين عينيه صلاة - صلاة التسبيح مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 464)
1196 - حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ إملاء من أصل كتابه، ثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار بمصر، ثنا إسحاق بن كامل، ثنا إدريس بن يحيى، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه، ثم قال: ألا أهب لك، ألا أبشرك، ألا أمنحك، ألا أتحفك؟ قال: نعم، يا رسول الله. قال: " تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة، ثم تقول بعد القراءة وأنت قائم قبل الركوع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولهن عشرا تمام هذه الركعة قبل أن تبتدئ بالركعة الثانية، تفعل في الثلاث ركعات كما وصفت لك حتى تتم أربع ركعات هذا إسناد صحيح لا غبار عليه، ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمهن الناس، منهم عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه

الدعوات الكبير (2/ 25)
445 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، إملاء، أخبرنا أحمد بن داود بن عبد الغفار، بمصر، حدثنا إسحاق بن كامل، حدثنا إدريس بن يحيى، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه، ثم قال: ألا أهب لك؟ فذكر الحديث ببعض معناه وزاد في الأذكار: لا حول ولا قوة إلا بالله وقال عند رفع الرأس من السجدة الثانية: ثم يقوم فيقولهن عشرا تمام هذه الركعة قبل أن تبتدئ القراءة في الثانية . أحمد بن داود المصري ضعيف، وقد روينا في حديث عبد الله بن عمرو في إحدى الروايتين مرفوعا أنه يقولها قبل القراءة في كل ركعة خمس عشرة مرة وبعد القراءة عشرا، ولا يقولها في جلسة الاستراحة وروينا عن ابن المبارك أنه سئل عن صلاة التسبيح فذكرها خمس عشرة مرة قبل القراءة وعشرا بعدها وروي في رواية أخرى عن عبد الله بن عمرو، ومن رواية عكرمة عن ابن عباس وروينا عن موسى الربذي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي رافع كذلك مرفوعا

الترشيح لبيان صلاة التسبيح لابن طولون (953)
(ص: 58) وقال الخطيب البغدادي: رواية ابن عمر -رضي الله عنهما- لهذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وقد: 38- أخبرنا بها أبو المحاسن يوسف بن حسن بن عبد الهادي الصالحي بقراءتي عليه ببستانه بها، أنا جدي أبو العباس أحمد بن حسن بن عبد الهادي، أنا الصلاح محمد بن أحمد بن أبي عمر، أنا الفخر علي بن أحمد بن البخاري، أنبأنا أبو الفتح منصور بن عبد المنعم البغدادي (ح). وأباح لي عالياً أبو العباس أحمد بن محمد الحمصي، عن أم محمد عائشة بنت الشمس العدوية، عن أبي النون يونس بن إبراهيم الدبوسي، أنا أبو الحسن علي بن الحسن البغدادي، قال هو والفراوي: أنا أبو الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد، قال أبو الحسن: إجازة، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم، ثنا أحمد بن داود بمصر، ثنا إسحاق بن كامل، ثنا إدريس بن يحيى، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع، عن ابن عمر قال: وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه، ثم قال: ((ألا أهب لك؟، ألا أسرك؟، ألا أمنحك؟ .. .. )))) وذكر الحديث بطوله، ثم قال: ((هذا إسناد صحيح لا غبار فيه)))).