الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم أذِنَ لسُبَيعةَ الأسلَميَّةِ أن تَتَزَوَّجَ بَعدَ الوضعِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 2/ 39
التخريج : أخرجه البخاري (5319)، ومسلم (1484)، وأبو داود (2306) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة عدة - عدة الحامل عدة - عدة المتوفى عنها زوجها نكاح - الحث على التزويج عدة - متى تباح المعتدة لزواج جديد

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 57)
: 5319 - حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن يزيد أن ابن شهاب كتب إليه أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن أبيه : أنه كتب إلى ابن الأرقم أن يسأل سبيعة الأسلمية كيف أفتاها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أفتاني إذا وضعت أن أنكح.

[صحيح مسلم] (4/ 200)
: 56 - (1484) وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى - وتقاربا في اللفظ -. قال حرملة: حدثنا، وقال أبو الطاهر: أخبرنا ابن وهب ، حدثني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على ‌سبيعة بنت الحارث ‌الأسلمية، فيسألها عن حديثها، وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته. فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن ‌سبيعة أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو في بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن ‌وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك - رجل من بني عبد الدار - فقال لها: ما لي أراك متجملة؟ لعلك ترجين النكاح، إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر، قالت ‌سبيعة: فلما قال لي ذلك، جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين ‌وضعت حملي، وأمرني بالتزوج إن بدا لي. قال ابن شهاب: فلا أرى بأسا أن تتزوج حين ‌وضعت، وإن كانت في دمها، غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر .

سنن أبي داود (2/ 293 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2306 - حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أباه، كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري، يأمره أن يدخل على ‌سبيعة ‌بنت ‌الحارث ‌الأسلمية، ‌فيسألها، ‌عن ‌حديثها، وعما قال لها: رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته، فكتب عمر بن عبد الله، إلى عبد الله بن عتبة، يخبره أن سبيعة أخبرته، أنها كانت تحت سعد بن خولة، وهو من بني عامر بن لؤي، وهو ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع، وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار، فقال لها: ما لي أراك متجملة لعلك ترتجين النكاح؟ إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر، قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك، جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج، إن بدا لي، قال ابن شهاب: ولا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت، وإن كانت في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر