الموسوعة الحديثية


- خرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعودُ رجُلًا مِن أصحابِه وُعِك وأنا معَه، فقبَض على يدِه، ووضَع يدَه على جَبهتِه، وكان يرى ذلك مِن تمامِ عيادةِ المريضِ، ثُمَّ قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: هي ناري، أُسلِّطُها على عبدي المُؤمِنِ؛ لتكونَ حظَّه مِن النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على إسماعيلَ بنِ عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي مُهاجِرٍ، ثُمَّ قال]: رواه سعيدُ بنُ عبدِ العزيزِ التَّنوخيُّ، عن إسماعيلَ بنِ عُبَيدِ الله، عن أبي صالِحٍ الأشعَريِّ، عن كعبٍ قولَه، وهو الصَّوابُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1987
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (18/ 233) بلفظه، والترمذي (2088)، وابن ماجه (3470) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 233)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد قال: الحمى حظ كل مؤمن من النار، ثم قرأ (وإن منكم إلا واردها) . حدثني عمران بن بكار الكلاعي، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، قال: ثنا إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه وبه وعك وأنا معه، ثم قال: "إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن، لتكون حظه من النار في الآخرة".

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 412)
2088 - حدثنا هناد، ومحمود بن غيلان، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من وعك كان به فقال: " أبشر، فإن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار "

سنن ابن ماجه (2/ 1149)
3470 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عاد مريضا، ومعه أبو هريرة من وعك كان به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبشر فإن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا، لتكون حظه من النار، في الآخرة "