الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ خرَجَ عليهم ذاتَ غَداةٍ وهو طَيِّبُ النَّفْسِ، مُسفِرُ الوَجهِ، أو مُشرِقُ الوَجهِ، قُلْنا: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا نَراكَ طَيِّبَ النَّفْسِ، مُسفِرَ الوَجهِ، أو مُشرِقَ الوَجهِ. فقال: وما يَمنَعُني وأتاني رَبِّي عَزَّ وجَلَّ اللَّيلةَ في أحسَنِ صورةٍ، فقال: يا محمدُ. قُلتُ: لَبَّيكَ رَبِّي وسَعدَيْكَ. قال: فيمَ يَختَصِمُ المَلَأُ الأعلى؟ قُلتُ: لا أدري أيْ رَبِّ. قال ذلك مَرَّتَيْنِ أو ثَلاثًا، قال: فوضَعَ كَفَّيْهِ بَينَ كَتِفَيَّ، فوَجَدتُ بَردَها بَينَ ثَديَيَّ حتى تَجَلَّى لي ما في السَّمَواتِ وما في الأرضِ، ثم تَلا هذه الآيةَ {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ والْأَرْضِ ولِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} [الأنعام: 75]، ثم قال: يا محمدُ، فيمَ يَختَصِمُ المَلَأُ الأعلى؟ قال: قُلتُ: في الكَفَّاراتِ. قال: وما الكَفَّاراتُ؟ قُلتُ: المَشيُ على الأقدامِ إلى الجُمُعاتِ، والجُلوسُ في المَسجِدِ خِلافَ الصَّلَواتِ، وإبلاغُ الوُضوءِ في المَكارِهِ. قال: مَن فعَلَ ذلك عاشَ بِخَيرٍ، وماتَ بِخَيرٍ، وكانَ مِن خَطيئَتِهِ كيَومِ ولَدَتهُ أُمُّهُ، ومِنَ الدَّرَجاتِ طيبُ الكَلامِ، وبَذلُ السَّلامِ، وإطعامُ الطَّعامِ، والصَّلاةُ بِاللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ. قال: يا محمدُ، إذا صَلَّيتَ فقُلِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الطَّيِّباتِ، وتَركَ المُنكَراتِ، وحُبَّ المَساكينِ، وأنْ تَتوبَ علَيَّ، وإذا أرَدتَ فِتنةً في النَّاسِ فتَوَفَّني غَيرَ مَفتونٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16621
التخريج : أخرجه أحمد (16621) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/537)، وابن منده في ((الرد على الجهمية)) (30)
التصنيف الموضوعي: رؤيا - من رأى الله في المنام وضوء - إسباغ الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب فضائل سور وآيات - سورة الأنعام مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 171 ط الرسالة)
: 16621 - حدثنا أبو عامر، حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن يزيد - يعني ابن جابر - عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة، وهو طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، قلنا: يا نبي الله، إنا نراك طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " وما يمنعني وأتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك. قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب، قال: ذلك مرتين أو ثلاثا. قال: فوضع كفيه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض، ثم تلا هذه الآية {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} [الأنعام: 75] ثم قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المسجد خلاف الصلوات، وإبلاغ الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام. قال: يا محمد، إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون ".

التوحيد لابن خزيمة (2/ 533)
: 54 - روى الوليد، قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: ثنا خالد بن اللجلاج، قال: حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رأيت ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ " قال: قلت: أي ربي، أي ربي، مرتين، فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها، بين ثديي، فعلمت ما في السماوات والأرض ثم تلا: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين} [الأنعام: 75] قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات يا رب، قال: وما هن؟ قلت: المشي إلى الجمعات، والجلوس في المساجد، وانتظار الصلوات، وإسباغ الوضوء على المكاره، فقال الله: " من فعل ذلك يعش بخير ويموت بخير، ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات: إطعام الطعام وطيب الكلام، وأن تقوم بالليل والناس نيام "، فقال: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين وأن تتوب علي، وتغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموهن، فوالذي نفسي بيده إنهن لحق حدثنا أبو قدامة، وعبد الله بن محمد الزهري، ومحمد بن ميمون المكي، قالوا: ثنا الوليد بن مسلم قال الزهري، ومحمد بن ميمون، عن، وقال أبو قدامة: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، واللفظ الذي ذكرت لفظ حديث الزهري، وقال أبو قدامة: بين كتفي فوجد بردها بين ثديي، قال: وقال: وما هن؟ قال: المشي إلى الجمعات، والجلوس في المساجد، وانتظار الصلوات، وإذا أردت فتنة قال أبو بكر: قوله في هذا الخبر: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم، لأن عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم هذه القصة، وإنما رواه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أحسبه أيضا سمعه من الصحابي؛ لأن يحيى بن أبي كثير رواه، عن زيد بن سلام، عن عبد الرحمن الحضرمي، عن مالك بن يخامر، عن معاذ، وقال يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. 55 - كذلك ثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثني أبو عامر عبد الملك بن عمرو، قال: ثنا زهير وهو ابن محمد عن يزيد، قال أبو موسى وهو يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، قال، فذكر الحديث بطوله، قال أبو بكر: وجاء قتادة بلون آخر، فرواه معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.

الرد على الجهمية لابن منده (ص: 48)
30 - أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي، بمصر، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عايش، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات غداة وهو طيب النفس، مشرق اللون، فقلنا له، فقال: ما لي وأتاني ربي عز وجل في أحسن صورة الحديث. هكذا رواه، عن يزيد بن يزيد، وزاد في الإسناد رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه الأوزاعي، وعبد الرحمن بن جابر وغيرهما عن خالد بن اللجلاج، ولم يذكروا الرجل في الإسناد. أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وخيثمة بن سليمان قالا: ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ثنا ابن جابر والأوزاعي قالا: ثنا خالد بن اللجلاج سمعت عبد الرحمن بن عايش قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث مثله وقال فيه: " فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في الأرض والسموات ثم قرأ: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض} قال عبد الله: رواه أبو سلام، عن عبد الرحمن بن عايش، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل وروى هذا الحديث ابن حنبل، وروي هذا الحديث، عن عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ونقلها عنهم أئمة البلاد من أهل الشرق والغرب.