الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ في طلَبِ العِلمِ حتَّى قدِمْتُ الكوفةَ فإذا أنا بعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ بَيْنَ ظَهْرانَيْ أهلِ الكوفةِ فسأَلْتُ عنه فأُرشِدْتُ إليه فإذا هو في مسجِدِها الأعظَمِ فأتَيْتُه فقُلْتُ أبا عبدِ الرَّحمنِ إنِّي جِئْتُ أضرِبُ إليكَ ألتمِسُ منكَ عِلمًا لعلَّ اللهَ أنْ ينفَعَنا به بعدَكَ فقال لي ممَّنِ الرَّجُلُ قُلْتُ رجُلٌ مِن أهلِ البَصرةِ قال ممَّن قُلْتُ مِن هذا الحيِّ مِن بني سَعدٍ فقال لي يا سَعدِيُّ لَأُحدِّثَنَّ فيكم بحديثٍ سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأتاه رجُلٌ فقال يا رسولَ اللهِ ألَا أدُلُّكَ على قومٍ كثيرةٍ أموالُهم كثيرةٍ شوكتُهم تُصيبُ منهم مالًا دَبْرًا أو قال كثيرًا قال مَن هم قال هذا الحيُّ مِن بني سَعدٍ مِن أهلِ الرِّمالِ فقال رسولُ اللهِ مَهْ فإنَّ بني سَعدٍ عندَ اللهِ ذو حظٍّ عظيمٍ سَلْ يا سَعديُّ قُلْتُ أبا عبدِ الرَّحمنِ هل للسَّاعةِ مِن عَلَمٍ تُعرَفُ به السَّاعةُ قال وكان مُتَّكئًا فاستوى جالسًا فقال يا سَعديُّ سأَلْتَني عمَّا سأَلْتُ عنه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ يا رسولَ اللهِ هل للسَّاعةِ مِن عَلَمٍ تُعرَفُ به السَّاعةُ فقال نَعَمْ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ للسَّاعةِ أعلامًا وإنَّ للسَّاعةِ أشراطًا ألَا وإنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يكونَ الولَدُ غَيْظًا وأنْ يكونَ المطَرُ قَيْظًا وأنْ يفيضَ الأشرافُ فَيْضًا يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يُؤتَمنَ الخائنُ وأنْ يُخوَّنَ الأمينُ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ تَواصَلَ الأطباقُ وأنْ تَقاطَعَ الأرحامُ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يسُودَ كلَّ قبيلةٍ مُنافِقوها وكلَّ سوقٍ فُجَّارُها يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ تُحرفَ المحاريبُ وأنْ تُخرَّبَ القلوبُ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يكونَ المُؤمِنُ في القبيلةِ أذَلَّ مِن النَّقَدِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يكتفيَ الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها مُلْكَ الصِّبيانِ ومُؤامرةَ النِّساءِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ تُكثَّفَ المساجِدُ وأنْ يعلوَ المنابرُ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يُعمَرَ خرابُ الدُّنيا ويُخرَّبَ عُمرانُها يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ تظهَرَ المعازفُ والكِبْرُ وشُربُ الخمورِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِن أعلامِ السَّاعةِ وأشراطِها أنْ يكثُرَ أولادُ الزِّنا قُلْتُ أبا عبدِ الرَّحمنِ وهم مُسلِمونَ قال نَعَمْ قُلْتُ أبا عبدِ الرَّحمنِ والقُرآنُ بَيْنَ ظَهْرانَيْهم قال نَعَمْ قُلْتُ أبا عبدِ الرَّحمنِ وأنَّى ذلكَ قال يأتي على النَّاسِ زمانٌ يُطلِّقُ الرَّجُلُ المرأةَ ثمَّ يجحَدُها طلاقَها ثمَّ فيُقيمُ على فَرْجِها فهما زانيانِ ما أقاما
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا سيف بن مسكين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/127
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 228) (10556)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (2803) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 127)
4861 - حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم قال: نا سيف بن مسكين قال: نا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال عتي: خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة، فإذا أنا بعبد الله بن مسعود، بين ظهراني أهل الكوفة، فسألت عنه، فأرشدت إليه، فإذا هو في مسجدها الأعظم فأتيته، فقلت: يا أبا عبد الرحمن إني جئت أضرب إليك ألتمس منك علما، لعل الله أن ينفعنا به بعدك، فقال لي: ممن الرجل؟ قلت: رجل من أهل البصرة. قال: ممن؟ قلت: من هذا الحي من بني سعد. فقال لي: يا سعدي، لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، ألا أدلك على قوم: كثيرة أموالهم، كثيرة شوكتهم، تصيب منهم مالا دبرا أو قال: كثيرا؟ قال: من هم؟ قال: هذا الحي من بني سعد، من أهل الرمال، فقال رسول الله: مه، فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم . سل يا سعدي. قلت: أبا عبد الرحمن، هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ قال: وكان متكئا فاستوى جالسا، فقال: يا سعدي، سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ فقال: نعم، يا ابن مسعود، إن للساعة أعلاما، وإن للساعة أشراطا، ألا، وإن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون الولد غيظا، وأن يكون المطر قيظا، وأن يفيض الأشراف فيضا. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن، وأن يخون الأمين. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق، وأن تقاطع الأرحام. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها، وكل سوق فجارها. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تحرف المحاريب، وأن تخرب القلوب. يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها ملك الصبيان، ومؤامرة النساء. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكثف المساجد، وأن تعلو المنابر. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا، ويخرب عمرانها. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف والكبر، وشرب الخمور. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنا . قلت: يا أبا عبد الرحمن، وهم مسلمون؟ قال: نعم. قلت: أبا عبد الرحمن، والقرآن بين ظهرانيهم؟ قال: نعم. قلت: أبا عبد الرحمن، وأنى ذلك؟ قال: يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة، ثم يجحدها طلاقها، فيقيم على فرجها، فهما زانيان ما أقاما لم يرو هذين الحديثين عن مبارك بن فضالة إلا سيف بن مسكين

المعجم الكبير للطبراني (10/ 228)
10556 - حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا سيف بن مسكين الأسواري، ثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال عتي: خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة، فإذا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة، فسألت عنه فأرشدت إليه، فإذا هو في مسجد الأعظم، فأتيته فقلت: أبا عبد الرحمن، إني جئت أضرب إليك أقتبس منك علما، لعل الله أن ينفعنا به بعدك، فقال لي: ممن الرجل؟ فقلت: رجل من أهل البصرة، فقال: ممن؟ قلت: من هذا الحي من بني سعد، فقال لي: يا سعدي، لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم، كثير شوكتهم، تصيب منهم مالا دثرا، أو قال: كثيرا، فقال: من هم؟ فقال: هم هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم ، سل يا سعدي، فقلت: أبا عبد الرحمن، هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ وكان متكئا فاستوى جالسا، فقال: يا سعدي، سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ فقال لي: يا ابن مسعود، إن للساعة أعلاما، وإن للساعة أشراطا، ألا وإن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون الولد غيظا، وأن يكون المطر قيظا، وأن تفيض الأشرار فيضا، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يصدق الكاذب، وأن يكذب الصادق، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن، وأن يخون الأمين، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق، وأن تقاطع الأرحام، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها، وكل سوق فجارها، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المساجد، وأن تخرب القلوب، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكثف المساجد وأن تعلو المنابر، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا، ويخرب عمرانها، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف، وتشرب الخمور، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها شرب الخمور، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها الشرط والغمازون واللمازون، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنى . قلت: أبا عبد الرحمن، وهم مسلمون؟ قال: نعم، قلت: أبا عبد الرحمن، والقرآن بين ظهرانيهم؟ قال: نعم ، قلت: أبا عبد الرحمن، وأنى ذاك؟ قال: يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة، ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها، فهما زانيان ما أقاما

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 372)
2803 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة , قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا أبو عبيدة، وعبد الوارث، عن إبراهيم العسكري، قال: حدثنا سيف بن مسكين الأسواري، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال عتي: خرجت في طلب العلم , حتى قدمت الكوفة , فإذا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة، فسألت عنه فأرشدت إليه، فإذا هو في مسجد الأعظم، فأتيته , فقلت يا أبا عبد الرحمن: إني جئت أضرب إليك , أقتبس منك علما لعل الله ينفعنا به بعدك، قال لي: ممن الرجل؟ فقلت: من أهل البصرة، فقال: ممن؟ فقلت: من هذا الحي من بني سعد، فقال لي: يا سعدي: لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأتاه رجل , فقال: " يا رسول الله، ألا أدلك على قوم كثير أموالهم؟ كثير شوكتهم؟ تصيب منهم مالا دثرا - أو قال: كثيرا؟ - فقال: من هم؟ ، فقال: هم هذا الحي من بني سعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مه، فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم " سل يا سعدي، فقلت أبا عبد الرحمن: هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ قال: وكان متكئا , فاستوى جالسا، فقال: يا سعدي سألتني عن ما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قلت: يا رسول الله: هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ فقال لي: يا ابن مسعود , إن للساعة أعلاما، وإن للساعة أشراطا، ألا وإن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يكون الولد غيظا، وأن يكون المطر قيظا، وأن يفيض الأشرار فيضا، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يؤتمن الخائن، وأن يخون الأمين، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن تواصل الأطباق، وتقاطع الأرحام، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يسود كل قبيلة منافقوها فجارها، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها تزخرف المحاريب، وأن تحرف القلوب، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النعل، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن تعلو المنابر، وتكتف المساجد، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يعمر خراب الدنيا، وتخرب عمارتها، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن تظهر المعازف، وتشرب الخمور، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , الشرط والهمازون والغمازون واللمازون، يا ابن مسعود , إن من أعلام الساعة وأشراطها , أن يكثر أولاد الزنا؟ ، قلت: يا أبا عبد الرحمن , وهم مسلمون؟ قال: نعم، قلت: والقرآن بين ظهرانيهم؟ قال: نعم، قلت أبا عبد الرحمن: وأنى ذاك يأتي على الناس؟ ، قال: يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة، ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها، فهما زانيان ما أقاما، قال السيد في الكتاب: فيقيمه، والصواب ما ذكرناه 2804 - أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان , بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي البزار، قال: حدثنا إسحاق يعني الحربي، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة , لقد قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقاما ما ترك شيئا