الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ، فنزَلْنا الشَّجَرةَ، فقال: مَن شاءَ فلْيُهِلَّ بعُمْرةٍ، ومَن شاءَ فليُهِلَّ بحَجَّةٍ، قالَتْ عائِشةُ: فأهَلَّ منهم بعُمْرةٍ، وأهَلَّ منهم بحَجَّةٍ، قالَتْ: وكُنتُ أنا ممَّن أهَلَّ بعُمْرةٍ، فأدْرَكَني يومُ عَرَفةَ وأنا حائِضٌ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْقُضي رَأسَكِ، وامْتَشِطي ، وذَري عُمرَتَكِ وأهِلِّي بالحَجِّ، فلمَّا كان ليلةُ الحَصْبةِ ، أمَرَني فاعتَمَرتُ مَكانَ عُمْرَتي التي ترَكتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26086
التخريج : أخرجه البخاري (319)، ومسلم (1211)، وأبو داود (1779)، والنسائي (2991)، وابن ماجه (3000)، وأحمد (26086) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإفراد بالحج حج - حج المرأة الحائض حج - ما تفعل الحائض بالحج حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 71)
319- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: ((خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج، فقدمنا مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل، ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل حتى يحل بنحر هديه، ومن أهل بحج فليتم حجه. قالت: فحضت، فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة، ولم أهلل إلا بعمرة، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وأمتشط، وأهل بحج وأترك العمرة، ففعلت ذلك، حتى قضيت حجي، فبعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر، وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم))

[صحيح مسلم] (2/ 873 )
((120- (1211) حدثني سليمان بن عبد الله أبو أيوب الغيلاني. حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو. حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج. حتى جئنا سرف فطمثت. فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. فقال ((ما يبكيك؟)) فقلت: والله! لوددت أني لم أكن خرجت العام. قال ((مالك؟ ‌لعلك ‌نفست؟)) قلت: نعم. قال: ((هذا شيء كتبه على بنات آدم. افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) قالت: فلما قدمت مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ((اجعلوها عمرة)) فأحل الناس إلا من كان معه الهدي. قالت: فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة. ثم أهلوا حين راحوا. قالت: فلما كان يوم النحر طهرت. فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت. قالت: فأتينا بلحم بقر. فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر فلما كانت ليلة الحصبة قلت: يا رسول الله! يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة؟ قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني على جمله. قالت: فإني لأذكر، وأنا جارية حديثة السن، أنعس فتيصيب وجهي مؤخرة الرحل. حتى جئنا إلى التنعيم. فأهللت منها بعمرة. جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا))

[سنن أبي داود] (2/ 152)
1779- حدثنا القعنبي عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع ((فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بالحج، وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة، فلم يحلوا حتى كان يوم النحر)).

[سنن النسائي] (5/ 246)
2991- أخبرنا محمد بن حاتم قال: أنبأنا سويد قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهل بالحج، ومنا من أهل بعمرة وأهدى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل، ومن أهل بعمرة فأهدى فلا يحل، ومن أهل بحجة فليتم حجه، قالت عائشة: وكنت ممن أهل بعمرة))

[سنن ابن ماجه] (2/ 998 )
3000- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع نوافي هلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أراد منكم، أن يهل بعمرة، فليهلل، فلولا أني أهديت، لأهللت بعمرة)) قالت: فكان من القوم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بحج، فكنت أنا ممن أهل بعمرة، قالت: فخرجنا حتى قدمنا مكة، فأدركني يوم عرفة، وأنا حائض، لم أحل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((دعي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج)) قالت: ففعلت، فلما كانت ليلة الحصبة، وقد قضى الله حجنا، أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني وخرج إلى التنعيم، فأحللت بعمرة، فقضى الله حجنا وعمرتنا، ولم يكن في ذلك هدي، ولا صدقة، ولا صوم