الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ جاءَه العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ بأبي سفيانَ بن حربٍ فأسلمَ بمرِّ الظَّهرانِ فقال لهُ العبَّاسُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ فلو جعلتَ لهُ شيئًا فقال نعم من دخلَ دارَ أبي سفيانَ فَهوَ آمِنٌ ومن أغلقَ بابَه فَهوَ آمِنٌ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى الصفحة أو الرقم : 559
التخريج : أخرجه أبو داود (3021)، والبزار (1292) باختلاف يسير، والبيهقي ( 18740).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب جهاد - التألف على الإسلام رقائق وزهد - حب المال والشرف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 162)
‌3021- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئا، قال: ((نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن))

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 122)
1292- حدثنا أحمد بن محمد ابن أخي وكيع أبو عمار، قال: حدثني يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال العباس بن عبد المطلب: أخذت بيد أبي سفيان، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب السماع فأعطه شيئا، فقال: ((من دخل ‌دار ‌أبي ‌سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن))، ثم قام، فأخذت بيده فأقعدته على الطريق، فجعل يمر به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كوكبة كوكبة، يقول: من هؤلاء؟، فأقول: هؤلاء مزينة، فيقول: مالي ولمزينة، ما كان بيني وبينهم حرب في جاهلية ولا إسلام، ثم تمر الكوكبة، فيقول: من هؤلاء؟، فأقول: هؤلاء جهينة، حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين فلما نظر إليهم مقبلين أقبل علي، فقال: لقد أوتي ابن أخيك ملكا عظيما، وذكر فيه كلاما كثيرا وهذا الحديث إنما اختصر من حديث طويل، وكان هذا الإسناد في وسط الحديث، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد متصلا

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (9/ 118)
18740- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله عنهما: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبى سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران فقال له العباس: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فلو جعلت له شيئا. قال:(( نعم من دخل دار أبى سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن )).