الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمَ أبو موسى، لَقيَ أبا ذَرٍّ، فجعَلَ أبو موسى يُكرِمُه -وكان أبو موسى قَصيرًا، خَفيفَ اللَّحمِ، وكان أبو ذَرٍّ رَجُلًا أسوَدَ كَثَّ الشَّعرِ- فيَقولُ أبو ذَرٍّ: إليك عنِّي! ويقولُ أبو موسى: مَرحَبًا بأخي! فيَقولُ: لستُ بأخيكَ! إنَّما كنتُ أخاكَ قبلَ أنْ تَليَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : ابن بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/74
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 230)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - ذم القضاء وكراهيته أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (2/ 74 ط الرسالة)
: حسين المعلم: عن ابن بريدة، قال: لما قدم أبو موسى، لقي أبا ذر، فجعل أبو موسى يكرمه - وكان أبو موسى قصيرا، خفيف اللحم، وكان ‌أبو ‌ذر ‌رجلا ‌أسود كث الشعر - فيقول أبو ذر: إليك عني! ويقول أبو موسى: مرحبا بأخي! فيقول: لست بأخيك! إنما كنت أخاك قبل أن تلي

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (4/ 230)
: قال: أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن الحسين المعلم عن أبي بريدة قال: لما قدم أبو موسى الأشعري لقي أبا ذر فجعل أبو موسى يلزمه، وكان الأشعري رجلا خفيف اللحم قصيرا، وكان ‌أبو ‌ذر ‌رجلا ‌أسود كث الشعر. فجعل الأشعري يلزمه ويقول أبو ذر: إليك عني، ويقول الأشعري: مرحبا بأخي، ويدفعه أبو ذر ويقول: لست بأخيك إنما كنت أخاك قبل أن تستعمل. قال ثم لقي أبا هريرة فالتزمه وقال: مرحبا بأخي، فقال أبو ذر: إليك عني، هل كنت عملت لهؤلاء؟ قال: نعم، قال: هل تطاولت في البناء أو اتخذت زرعا أو ماشية؟ قال: لا، قال: أنت أخي أنت أخي