الموسوعة الحديثية


- دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على عبدِ اللهِ بنِ أُبيِّ يعودُهُ في مرضِهِ الذي مات فيه فلما عرف فيه الموتَ قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أما واللهِ إني كنتُ أنهاك عن حبِّ اليهودِ فقال قد أبغضَهم أسعدُ بنُ زُرارةَ فما نفعه ثم قال يا رسولَ اللهِ ليس هذا بحينِ عِتابٍ هو الموتُ فإن متُّ فاحضُرْ غُسلي وأعطِني قميصَك أُكفَّنْ فيه فأعطاه رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قميصَه الأعلى وكان عليه قميصانِ فقال أعطِني قميصَك الذي يلي جلدَك فنزع قميصَه الذي يلي جلدَه فأعطاه ثم قال وصلِّ عليَّ واستغفِرْ لي
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/92
التخريج : أخرجه أبو داود (3094)، والطبراني (1/164) (392) مختصراً، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/285) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به جنائز وموت - عيادة المريض طب - إباحة التداوي وتركه مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 151 ط مع عون المعبود)
‌3094- حدثنا عبد العزيز بن يحيى، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، قال: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت. قال: قد كنت أنهاك عن حب يهود، قال: فقد أبغضهم أسعد بن زرارة، فمه؟ فلما مات أتاه ابنه فقال: يا نبي الله إن عبد الله بن أبي قد مات فأعطني قميصك أكفنه فيه، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (1/ 164)
392- حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، حدثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه، وأنا معه، فعرف فيه الموت، فقال: كنت أنهاك عن حب اليهود قال أسعد بن زرارة: مات فمه؟ فلما مات أتاه ابنه عبد الله، فقال: إن عبد الله مات، فأعطني قميصك أكفنه فيه، فنزع قميصه فألبسه إياه.

[دلائل النبوة للبيهقي] (5/ 285)
((أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي يعوده في مرضه الذي مات فيه، فلما عرف فيه الموت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما والله إن كنت لأنهاك عن حب يهود، فقال: قد أبغضهم أسعد بن زرارة فمه))