الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ : افتَرضَ اللهُ عليهِم أن يُقاتِلَ الواحِدُ عشرةً، فثقُلَ ذلكَ عليهِم، وشقَّ ذلكَ عليهِم، فوضعَ اللهُ عنهم ذلكَ بأن يُقاتِلَ الرَّجلُ الرجليْنِ، فأنزل اللهُ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ إلى آخرِ الآياتِ، ثمَّ قالَ : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يعني : غنائمَ بدرٍ، يَقولُ : لولا أنِّي لا أُعذِّبُ مَن عَصاني حتَّى أتقدَّمَ إليه، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ الآيةُ. قال العبَّاسُ : فيَّ نزلَتْ، حين أَخبرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بإسلامي، وسأَلتُه ألا يُحاسِبَني بالعِشرينَ أوقيَّةً الَّتي أخَذتُ منه، فأعطاني عِشرين عبدًا كلُّهم قد تاجرَ بِمالي في يدِه مع ما أرجو من مَغفرةِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : أخرج خ أوله بمعناه دون قوله: ثم قال: { لولا كتاب من الله سبق} إلى آخره، وأظن ذلك مدرجا في الخبر من كلام ابن إسحاق، وحديث العباس على هذا معضل
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/120
التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((إتحاف الخيرة)) (4538) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (8107)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (212) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - كيفية الجهاد قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (17/ 317)
4248 - وقال إسحاق: أخبرنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: افترض الله تعالى عليهم أن يقاتل الواحد العشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق ذلك عليهم، فوضع الله تعالى عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله تعالى في ذلك: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} إلى آخر الآيات، فقال: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} يعني: غنائم بدر، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى ... .} الآية. فقال العباس رضي الله عنه: في والله نزلت حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا، كلهم قد تاجر بمال في يده، مع ما أرجو من مغفرة الله تعالى. هذا إسناد صحيح رواه ابن مردويه في التفسير المسند، عن أحمد بن الحسين، عن عبد الله بن محمد، عن إسحاق هكذا. وأخرجه الطبراني من حديث يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق. [[[[قلت: أخرج البخاري أوله بمعناه دون قوله: ثم قال: {لولا كتاب من الله سبق} [[الأنفال: 68]] إلى آخره، وأظن ذلك مدرجا في الخبر من كلام ابن إسحاق، وحديث العباس على هذا معضل، وأما على ظاهر السياق أولا، فهو مسند، وعلى ذلك عمل إسحاق]]]]

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 205)
4538 - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا وهب بن جرير، ثنا أبي، سمعت محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: "افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق ذلك عليهم، فوضع الله عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ... } إلى آخر الايات، فقال: {ولولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} وهو يعني غنائم بدر يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى} الاية، فقال العباس: في والله نزلت حين أخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمال في يده مع ما أرجو من مغفرة الله- تعالى". قال شيخنا أبو الفضل العسقلاني: هذا إسناد صحيح، رواه ابن مردويه في تفسيره، عن أحمد بن الحسين عن عبد الله بن محمد عن إسحاق هكذا، وأخرجه الطبراني من حديث يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق به.

المعجم الأوسط (8/ 104)
8107 - حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه، أخبرنا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: افترض عليهم أن يقاتل الواحد عشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق عليهم، فوضع عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} إلى آخر الآيات، ثم قال: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [[الأنفال: 68]] ، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} [[الأنفال: 70]] الآية، فقال العباس: في والله نزلت، حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا، كلهم تاجر بمالي في يده، مع ما أرجو من مغفرة الله جل ذكره لم يرو هذا الحديث، بهذا التمام، عن محمد بن إسحاق إلا جرير بن حازم، تفرد به وهب بن جرير

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (11/ 219)
212 - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم المؤدب، أن محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم، قراءة عليه وهم يسمعون، أبنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أحمد بن مردويه، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أبنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق ذلك عليهم، فوضع الله عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} [[الأنفال: 65]] إلى آخر الآيات {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [[الأنفال: 68]] ، يعني غنائم بدر، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يأيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} [[الأنفال: 70]] ، فقال العباس: في والله حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي فأعطاني بها عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمال في يده مع ما أرجو من مغفرة الله