الموسوعة الحديثية


- يا أيها الناسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد حدَّثنا بأقوامٍ يمرقونَ من الدِّينِ كما يمرُقُ السهمُ من الرَّميَّةِ ثم لا يرجعونَ فيهِ أبدًا حتى يرجعَ السهمُ على فُوقِهِ وإنَّ آيةَ ذلك أنَّ فيهم رجلًا أسودَ مُخْدَجُ اليدِ أحدُ يديهِ كثديِ المرأةِ لها حلمةٌ كحلمةِ ثديِ المرأةِ حولَهُ سبعُ هُلْباتٍ فالتَمِسُوهُ فإني أُراهُ فيهم فالتَمَسُوهُ فوجدوهُ إلى شفيرِ النهرِ تحتَ القتلى فأخرجوهُ فكبَّرَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : اللهُ أكبرُ صدق اللهُ ورسولُهُ وإنَّهُ لمُتقلِّدٌ قوسًا لهُ عربيَّةٌ فأخذها بيدِهِ فجعل يطعنُ بها في مُخدجيْهِ ويقولُ : صدق اللهُ ورسولُهُ وكبَّرَ الناسُ حين رأَوْهُ واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/76
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (16/ 530)، والحميدي كما في ((المطالب العالية)) (4435) واللفظ لهما، وأصل الحديث في البخاري (5057)، ومسلم (1066).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 94)
672 - حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، حدثنا أبو كثير، مولى الأنصار، قال: كنت مع سيدي علي بن أبي طالب، حيث قتل أهل النهروان فكأن الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم فقال: علي: يا أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون فيه أبدا، حتى يرجع السهم على فوقه، وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، إحدى يديه كثدي المرأة، لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هلبات . فالتمسوه فإني أراه فيهم. فالتمسوه، فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبر علي، فقال: الله أكبر، صدق الله ورسوله. وإنه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده، فجعل يطعن بها في مخدجته ويقول: صدق الله ورسوله، وكبر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون.

تاريخ بغداد ت بشار (16/ 530)
(4815) أخبرنا الحسن بن علي التميمي والحسن بن علي الجوهري، قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، قال: حدثنا أبو كثير مولى الأنصار، قال: كنت مع سيدي مع علي بن أبي طالب حيث قتل أهل النهروان فكأن الناس وجدوا في أنفسهم عليه من قتلهم، فقال علي: يا أيها الناس إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون فيه حتى يرجع السهم على فوقه، وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، إحدى يديه كثدي المرأة، بها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هلبات فالتمسوه، فإني أراه فيهم، فالتمسوه فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبر علي، فقال: الله أكبر صدق الله ورسوله، وإنه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده، فجعل يطعن بها في مخدجته، ويقول: صدق الله ورسوله، وكبر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 206)
4435 -[1] وقال الحميدي: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم، ثنا إسماعيل بن مسلم، حدثني أبو كثير، قال: كنت مع سيدي يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل أهل النهروان، فكأن الناس قد وجدوا في أنفسهم من قتله. فقال علي رضي الله عنه: يا أيها الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني: " أن ناسا يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه أبدا، ألا وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، إحدى يديه كثدي امرأة، لها حلمة كحلمة المرأة " قال: وأحسب قال: " حولها سبع هلبات " فالتمسوه، فإني لا أراه إلا منهم، فوجدوه على شفير النهر، تحت القتلى، فقال: صدق الله ورسوله، وإن عليا رضي الله عنه لمتقلدا قوسا له عربية، يطعن بها في مخرجه قال: ففرح الناس حين رأوه، واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدونه. [2] وقال ابن أبي عمر: حدثنا عبد الرحمن بن خالد، عن إسماعيل بن مسلم، حدثني أبو كثير مولى الأنصار، قال: كنت مع سيدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فذكره.

[صحيح البخاري] (6/ 197)
5057 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال علي رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة

[صحيح مسلم] (2/ 747)
155 - (1066) وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا ابن علية، وحماد بن زيد، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، - واللفظ لهما - قالا: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة، عن علي، قال: ذكر الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم، على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، قال قلت: آنت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي، ورب الكعبة، إي، ورب الكعبة، إي، ورب الكعبة